تجربتي

تجربتي في علاج التسوس



تجربتي في علاج التسوس يمكن أن تساعدكم في الحفاظ على أسنانكم دون تسوس؛ الأسنان من أكثر الأجزاء التي تحتاج عناية من الإنسان ويودي إهمالها إلى تكوين بها البكتيريا المسببة للتسوس ولهذا يجب الاعتناء بها جيدًا.

تجربتي في علاج التسوس

التسوس يؤثر على آلية عمل الأسنان كما أنه يسبب آلام عديدة عندما يصل للعصب وحينها يتوجب التدخل الطبي على الفور؛ وإليكم تجربتي في علاج التسوس:

التجربة الأولى

يقول هذا الرجل أنه قرأ في الطرق التي كان يستخدمها الناس قديمًا لمحاربة التسوس؛ فوجد في كتاب الحاوي الخاص بأبو بكر الرازي أنهم كانوا يستخدمون الزيوت في المضمضة وذلك كبديل فعال وآمن للمضمضة التي نقوم باستخدامها حاليًا.

فيقول أنه مع البحث اكتشف أنهم كانوا يستخدمون زيت الزيتون؛ كما أن هناك فئة منهم كانت تستخدم زيت جوز الهند الذي يقال أن نتائجه كانت أفضل بكثير ولكن مع الأسف فهو أعلى سعرًا من زيت الزيتون.

فيقول ذلك الرجل أنه عندما أطلع أكثر على فوائد المضمضة بالزيت للأسنان اكتشف أنها تساعد في الحد من ظهور البكتيريا المسببة للتسوس؛ وأن الزيت يقوم تقوية اللثة وبهذا لا تتمكن البكتيريا من التخلل بداخلها بسهولة.

يؤكد صاحب التجربة أنه قرر استبدال ماركات المضمضة التي يستخدمها بالزيوت لفترة فكان يقوم باستخدام زيت الزيتون يوميًا في المضمضة لمدة خمس دقائق؛ وذلك مع استخدام الفرشة والمعجون خلال اليوم لمرة واحدة فقط.

يقول أنه بعد فترة وجيزة لاحظ نتيجة جيدة وأكد أن المفعول الخاص بهذا النوع من المضمضة يعادل أنواع المضمضة المتاحة حاليًا في الأسواق؛ كما يؤكد أنها لا تسبب جفاف الفم وبالتالي فهي أفضل لأنها مواد طبيعية لا تترك أي آثار جانبية على المريض.



التجربة الثانية

يقول أحد الأفراد أنه أخذ وصفة طبيعية تحارب تسوس الأسنان من جدته والتي لم تعاني من أي مشاكل في الأسنان طوال حياتها؛ فيقول أنها نصحته بأن يقوم بتدليك اللثة مع الأسنان كل يوم بزيت الزيتون ويمكن إضافة له زيت القرنفل.

ويؤكد أن هذا الأمر يفضل أن يتم بعد الاستيقاظ مباشرة كل يوم؛ وأنه ساعده على الحصول على لثة قوية وأسنان قادرة على محاربة التسوس.

التجربة الثالثة

يقول أحد الأفراد أنه بسبب عمله اضطر إلى تناول الأطعمة السريعة وكان يعلم أن هذا الأمر يضر كثيرًا بصحته الجسدية ومع ذلك فلم يكن لديه خيار آخر؛ ومع مرور الوقت لاحظ وجود وخز في أسنانه مما دفعه إلى الذهاب لشراء أفضل أنواع معجون الأسنان.

يقول الرجل أن الأمر لم يتحسن بل مع مرور الوقت يصبح الألم أشد ولهذا استخدم المسكنات التي لم تأتي مفعول بعد مرور فترة على الاستخدام؛ وهنا بدأ يشعر بالصداع الحاد الذي اعتقد أنه بسبب الإرهاق وحينما حاول الخلود للنوم لم يتمكن من حدة الألم.

أضاف الرجل أنه تأكد من وجود تسوس بأسنانه وهذا الأمر زاد سوءًا فلم يعد يتمكن من تناول طعامه من شدة الألم؛ وهنا نصحه صديق له بأن يقوم باستخدام السواك وقال له أنه سنة عن رسولنا الكريم ﷺ فهو يساعد على التخلص من بقايا الطعام التي تتجمع بين الأسنان.

فقال أنه داوم على استخدامه وبالفعل لاحظ تحسن كبير وبدأ الألم يقل تدريجيًا وقال أنه حدد موعد مع الطبيب للتخلص من ذلك التسوس بشكل نهائي.

التجربة الرابعة

تقول إحدى السيدات أن تجربتي في علاج التسوس كانت جيدة؛ حيث أنها كانت تعاني من آلام الأسنان بسبب التسوس؛ مما دفعها إلى استخدام القرنفل حيث أنها تعلم أن له خصائص مضادة للالتهاب وأنه يساعد على تخفيف آلام الأسنان.

تقول أنها قامت بخلط زيت السمسم مع زيت القرنفل؛ وقامت بتقليبهم بشكل جيد وبعد ذلك يتم وضع قطنة نظيفة في الخليط ليتم تمريره على الأسنان؛ وتؤكد أنها كانت تكرر تلك الوصفة أكثر من مرة على مدار اليوم حتى لاحظت تحسن كبير في حالتها وبدأت الآلام تقل تدريجيًا.



التجربة الخامسة

تقول صاحبة التجربة أنها كانت تعاني من آلام شديدة في أسنانها مما دفعها للبحث عن طرق طبيعية لتخفيف شدة الألم؛ وقالت أنها حينما بحثت عن الثوم وجدت أنه يحتوي على مضادات للالتهاب كما يساعد في التخلص من بكتيريا الأسنان المسببة للتسوس.

قالت أنها التزمت باستخدام 3 من فصوص الثوم المهروس جيدًا مع القليل من الدقيق والملح والماء؛ حيث قامت بمزج الخليط سويًا حتى أصبحت متجانسة جيدًا وتصبح عجينة متماسك؛ وبعدها يتم وضع العجينة على المكان المتضرر لفترة 10 دقائق.

بعد انتهاء المدة تقوم بإزالة العجينة من الفم وتبدأ في المضمضة بواسطة الماء والملح ويفضل أن يكون الماء دافئ؛ حيث أن تلك الوصفة تساعد في تقليل رائحة الثوم من الفم؛ ويفضل أن يتم الاستمرار على تلك الوصفة مرتين خلال ال 24 ساعة لتلاحظ نتائج فعالة بشكل أسرع.

التجربة السادسة

تقول تلك المرأة أنها بعد أن تعرضت للتسوس في الأسنان وعانت من الألم المستمر نصحتها إحدى المقربات منها باستخدام الملح مع الماء الدافئ لتقليل ألم الأسنان؛ فقالت أنها كانت تحضر كأس من الماء الفاتر وتضع به ملعقة من الملح مع التقليب الجيد.

تقوم بمضمضة الفم مع هذا الخليط حتى تتمكن من تطهير الفم وإزالة الفطريات والبكتيريا التي تتجمع حول الأسنان؛ وأكدت أنها كانت تستخدم هذا المحلول بعد أن تتناول الطعام حتى تتأكد من التخلص من كافة البكتيريا الموجودة بالفم.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا حول تجربتي في علاج التسوس؛ ويجب الانتباه أن أول المسببات لنمو البكتيريا هو عدم تنظيف الأسنان كما أن تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات بشكل كبير تساعد بشكل أكبر على التسوس. 

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *