تجربتي مع محلول الحديد
تتمثل تجربتي مع محلول الحديد في علاج نقص هيموجلوبين الدم بشكل سريع لتعويض نقص الحديد بالجسم والذي يعمل على تكوين خلايا الدم الحمراء للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم ولكن يجب أن يتم ذلك بوصفة طبية تحت إشراف طبي متخصص تجنباً لحدوث أية مضاعفات، وإليكم بعض تجارب استخدام محلول الحديد الوريدي وتأثيره على الجسم.
تجربتي مع محلول الحديد
التجربة الأولى
تقول تلك السيدة ، لقد كنت أعاني من فقر دم مزمن بجانب الحمل، لذلك قررت الطبيبة استخدام محلول الحديد وبالفعل ارتفع الهيموجلوبين لدرجة 10، ولكن أُصبت بحساسية من الحديد واضطررت إلى إيقاف المحلول. بعد الولادة ومع توقيف الدواء انخفضت نسبة الهيموجلوبين بالدم إلى درجة 6 مرة أخرى، لذلك قررت الطبيبة إعادة تعليق محلول الحديد وانتابتني الحساسية مرة أخرى حتى قررت عدم استخدامه مرة أخرى واستبداله بنظام غذائي غني بالحديد والفيتامينات وشرب كميات كبيرة من الماء حوالي 4 لتر يومياً، وكانت النتيجة ارتفاع مخزون الحديد في أقل من شهر.
التجربة الثانية
لقد كنت في شهري الخامس من الحمل وكانت نتيجة التحليل نسبة الهيموجلوبين 7.5، لذلك وصف لي الطبيب محلول الحديد مرتين لتصل بعدها النسبة إلى 9، وبعدها بشهر قمت بتكرار تعليق محلول الحديد، لتصل نسبة الهيموجلوبين في الدم إلى 10 قبل الولادة.
التجربة الثالثة
أعاني من نقص مخزون الحديد في الدم، مما تسبب في معاناتي من فقر الدم المزمن، وعدم جدوى تناول حبوب الحديد. وفيما بعد، كان لابد من قيامي بعمل عملية الحاجز الأنفي، لذلك كنت احتاج رفع نسبة الحديد وجاءت تجربتي مع محلول الحديد من خلال وصف الطبيبة لرفع النسبة سريعاً من خلال عدة جلسات بحيث يكون سريان المحلول بطيئاً في الوريد لتفادي الشعور بالألم، وبجانب قيامي بإجراء العملية تحسنت حالتي الصحية كثيراً ولم أعد أشعر بالمجهود والتعب الزائد.
التجربة الرابعة
وهي عبارة عن تساؤل من إحدى السيدات وكانت حامل في شهرها الثامن، والتي تعاني من فقر الدم ووصول نسبة الهيموجلوبين في الدم إلى 8 ونصحتها الطبيبة بمحلول الحديد. وجاءت الإجابات بالشكل التالي:
- قالت الأولى: لقد وصفته لي الطبيبة مرتين قبل الولادة بأسبوعين حتى ترتفع نسبة الحديد وأتحمل الولادة بدون مضاعفات، ولم يكن لها أي أضرار أو آثار جانبية عليها.
- وقالت الثانية: لقد كانت النسبة عندي5 في الشهر الخامس من الحمل، وكنت استخدم محلول الحديد بجرعة واحد كل يومين لمدة 10 أيام وبالفعل ارتفعت النسبة حتى 9، ولكن قمت بتكرار كورس العلاج حتى ترتفع إلى 10 قبل الولادة ولم أشعر بأي أضرار سوى بعض الألم مكان إبرة المحلول.
- أما الثالثة فقالت: لقد قمت باستهلاك 8 محاليل مع المغذيات لمدة 4 أيام لتعويض نسبة فقر الدم، بدلاً من الحاجة إلى نقل الدم الطبيعي وقت الولادة.
التجربة الخامسة
لقد كانت تجربتي مع محلول الحديد هي الأولى من نوعها، فلم أكن أتناول أي مكمل الحديد من قبل حتى قمت بعمل تحليل وأوضح انخفاض نسبة الحديد، وذلك لشعور المستمر بالتعب والضعف حتى بعد تناول قسط كبير من النوم والراحة، لذلك كان الحل في استخدام محلول الحديد. وبالفعل، قمت بالذهاب إلى المستشفى وتعليق المحلول والذي استمر في الوريد ببطء لمدة ساعة. ولكن تمر الممرضة كل بضع دقائق للتأكد من عدم ظهور أي أعراض جانبية للمحلول مثل ظهور طفح جلدي حول مكان المحلول، أو ضيق في التنفس. لقد تحسنت خالتي كثيراً بعد عدة جلسات نتيجة ارتفاع نسبة الحديد واستعادة نشاطي وزوال التعب.
التجربة السادسة
لقد كانت تجربتي مع محلول الحديد لعلاجي من فقر الدم الشديد وكانت تسبة الهيموجلوبين في الدم 6 ، لقد قمت بعمل 3 جلسات من المحلول حتى ارتفعت النسبة إلى 12 وتحسنت حالتي كثيرا فلم أعد أشعر بالإجهاد والإرهاق الدائم الذي أشعر به مع أقل حركة.
الخلاصة
تعد تجربتي مع محلول الحديد من العلاجات الهامة والضرورية لرفع نسبة الحديد في الدم وعلاج فقر الدم أو حالات الأنيميا الشديدة وخاصة أثناء فترات الحمل والتخلص من التعب والإرهاق الجسدي الشديد.
الانضمام الى قناة الدليل الطبي عبر التليجرام 
