تجربتي

تجربتي مع مينرافيت



هناك العديد من العناصر التي يحتاجها الجسم لكي ينعم بصحة أفضل، مثل الحديد، الكالسيوم، البروتين وغيره، تلك التي من شأنها أن تتوفر في العديد من الأطعمة، أو الأدوية الطبية، لكن قبل الشروع في تناول أي منها، على المريض أن يتعرف على تجارب حقيقية للدواء الموصوف له، وذلك حتى يتجنب التعرض لأي من المضاعفات الوخيمة، وبما أن دواء مينرافيت من أهم أنواع المكملات الغذائية، لنتعرف سويًا على تجارب استعماله عبر السطور القادمة.

تجربتي مع مينرافيت

دواء مينرافيت من أفضل أنواع المكملات الغذائية، وذلك لأنه يحتوي على كم هائل من العناصر التي تحتاجها الجسم، لكن هل من شأنه أن يحل مشكلات فقر الدم والأنيميا بصورة كبيرة؟ هذا ما ستجيب عنه التجارب التالية:

التجربة الأولى

هي لامرأة قامت بتجربة أقراص مينرافيت وأرادت أن تقوم بعمل ريفيو عن المنتج من خلال تسجيل مقطع فيديو على منصة اليوتيوب، حيث أشارت إلى أنها مجموعة من الفيتامينات والمعادن، حيث تحتوي العبوة على 20 كبسولة، ولأنها كانت سببًا في تغير حياتها إلى الأفضل أرادت أن تتحدث عنه بصورة موسعة.

فقد شرحت أن الكبسولة الواحدة من شأنها أن تحتوي على كم كبير من الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم وفيتامين ب 12 والبوتاسيوم وغيرها من العناصر المفيدة للجسم وفرق معها الأمر كثيرًا بعد الانتظام على تناوله بعد أن وصفته لها الطبيبة، لذا فإنها تنصح باستعماله.

التجربة الثانية

هي لامرأة كانت تقوم باستعمال وسيلة لمنع الحمل، إلا أن تلك الوسيلة لم تكن الأنسب لها، الأمر الذي أدى إلى حدوث نزيف لها، واستمر فترة ليست بقصيرة، وعلى الرغم من تناولها كم كبير من الأدوية، إلا أن الأمر لم يفلح معه، وكانت النتيجة أنها أصبحت تعاني من الضعف العام.



حيث تقول إنها كانت تشعر بالدوار وعدم القدرة على أن تقف أو تقوم بأي من الأعمال اليومية، ليس ذلك فحسب، بل أصبحت تشعر بألم جسيم في أطرافها وكأنه هناك من يقوم بتقطيعها باستعمال أحد المناشير.

استمر الأمر على تلك الوتيرة فترة كبيرة، إلا أنها أخيرًا قد نجحت في أن توقف النزيف، لكن ما خلفه في جسدها لم يكن هين على الإطلاق، حيث أصبحت الأنيميا في مستوى منخفض للغاية، يتطلب التدخل الطبي، لذا نصحتها إحدى الطبيبات تناول أقراص مينرافيت، على أن تأخذ كبسولة واحدة فقط يوميًا، وبالفعل بدأت في أن تشعر بالتحسن بشكل تدريجي، مما جعلها تبدي خالص الشكر لمن قامت بنصحها بتناول ذلك الدواء.

ثم بدأت في أن تنصح به كل من يعاني من مشكلات فقر الدم أو الأنيميا، حتى يتمكن المريض من ممارسة حياته اليومية دون عناء.

التجربة الثالثة

هي لامرأة تقول إن ابنتها كانت تعاني من مشكلات عدة بسبب الأنيميا، وبعد أن قامت بتناول كبسولات مينرافيت، أصبحت صحتها أفضل بكثير من السابق، كما أن ذاكرتها صارت أقوى من ذي قبل كما أنه قد أصبح لديها القدرة على ممارسة الكثير من الأعمال.

أما هي فقد استعملت تلك الكبسولات كونها تعرضت لتساقط رهيب في الشعر، وكانت النتيجة رائعة بعدما استعملت الدواء لفترة طويلة بشكل منتظم.

التجربة الرابعة

هي لرجل مسن كان يعاني من الوهن وضعف المناعة، حيث كان يتعرض إلى أزمات صحية متعددة نتيجة ذلك، الأمر الذي جعل الطبيب يصف له دواء مينرافيت، وبالفعل بعد تناوله أصبحت حالته الصحية أفضل بكثير من ذي قبل.



التجربة الخامسة

هي لامرأة تعاني من الإصابة بمرض الضغط، لذا فإنها عندما تناولت دواء مينرافيت كانت تشعر بالصداع وعدم القدرة على التركيز نتيجة إصابتها بالدوار، لذا فإنها توقفت عن تناوله بعد فترة قصيرة بناء على استشارة الطبيب.

من تلك التجربة يتضح لنا أن ذلك الدواء لا يتناسب مع مرضى الضغط ولا ينبغي تناوله دون الرجوع إلى الطبيب.

التجربة السادسة

هي لشخص يعمل لعدد طويل من الساعات، الأمر الذي يتطلب أن يكون يقظًا أكبر قدر ممكن، لذا فإنه يتناول دواء مينرافيت، والذي يمده بالطاقة والحيوية، كما أنه يشعر بعدم الرغبة في النوم والشعور بالخمول، وأشار إلى أن سعره زهيدًا مقارنة بأنواع أخرى لها نفس الفاعلية، ومن جانب آخر فإنه يعمل تقوية الشعر وحمايته من التقصف وكذلك الأظافر.

التجربة السابعة

هي لامرأة كانت تحب الاهتمام بمظهرها كثيرًا، لذا فإنها كانت حريصة على أن يكون لها البشرة المتألقة غير الشاحبة، وأيضًا الأظافر الطبيعية القوية التي لا تنكسر ولها اللون الذي يدل على أنها تنعم بصحة جيدة.

إلا أنها نتيجة التعرض للإجهاد البدني، وجدت أن أظافرها قد أصبحت هشة للغاية وتنكسر معرضة يدها للإصابة بالجروح، وأيضًا تسبب إرهاقها في تساقط شعرها وشحوب وجهها، الأمر الذي دفعها لاستعمال المواد التجميلية التي تستعمل بشكل موضعي.



على الرغم من أنها كانت تقوم باستعمال المستحضرات غالية الثمن إلا أنها كانت لا تعطيها النتيجة الدائمة، فبمجرد التوقف عن استعمالها تعود كافة الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا.

الأمر الذي دفعها إلى التوجه لإحدى الطبيبات من أجل التعرف على حل جذري لما تعاني منه، وهنا طلبت منها الطبيبة عمل بعض الفحوصات والتحاليل للتعرف على السبب وراء تلك المشكلات الظاهرية، ولما وجدت أنها تعاني من انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم وصفت لها دواء مينرافيت.

بعد المواظبة على تناوله لمدة ثلاثة أشهر بانتظام بمعدل كبسولة يوميًا، بدأت في أن تلاحظ الفرق، حيث أصبحت أظافرها قوية وناصعة البياض، وبشرتها غير شاحبة، كما أنخفض معدل تساقط شعرها بصورة كبيرة، لذا فإنها تنصح أي من السيدات بالتعرف على السبب الحقيقي لأي من المشكلات التي تطرأ على الشعر أو البشرة قبل الشروع في تناول علاج لها.

تعرفنا من خلال ما سبق على العديد من التجارب الحقيقية لأقراص مينرافيت، وذلك حتى لا يتخوف أي من المقبلين على استعماله تبعًا لوصف الطبيب، حيث إن الاستخدام المفرط للأدوية دون التعرف على تجاربها من شأنها أن تلحق الضرر بصحة الفرد، أدام الله عليكم نعمة الصحة والعافية. 

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *