الأمراض

أسباب الصداع عند الأطفال



الأطفال لا يختلفون عن البالغين في الشعور بالصداع، لكنه لا يشكل أي خطورة عليهم، كما أنهم قد يُصابون بصور مختلفة من الصداع، بما فيهم الصداع النصفي والصداع اليومي المزمن وغيرهم، وأسباب إصابة الأطفال بالصداع قد ترجع إلى عدوى أو التعرض لضربات أو صدمات خفيفة على الرأس، الموصى به هُنا ضرورة مراجعة الطبيب المختص عند ظهور أي عرض من أعراضه على الطفل، كما أننا حرصنا على ذِكر أبرز أسبابه في المقال لمحاولة تجنُّبها.

أسباب الصداع عند الأطفال

هناك عدد من العوامل المسببة لإصابة الأطفال بالصداع، يجب الإطلاع عليها جيدًا للابتعاد عنها، وبهذا المقال عملنا على توضيحها في النقاط التالية:

  • الضربات في منطقة الرأس: الصدمات الوارد التعرض لها على الرأس تؤثر بشكل مباشر على الطفل, فعند سقوط الطفل أو تلقّيه ضربة على الرأس يُرجى مراجعة الطبيب فورًا عند إطالة فترة الصداع المتألم به.
  • مشكلات دماغية: من الحالات المرضية التي تصيب الدماغ وتؤثر بشكل بالغ على الطفل هي الأورام أو النزيف أو وجود خراج, فكل هذه الحالات تسبب الصداع عند الأطفال، وقد يكون مزمنًا.
  • العوامل المتعلقة بنفسية الطفل: القلق وكذلك التوتر الناتجان عن مشكلات مع المعلم الخاص أو الوالدين أو الأقران من العوامل النفسية التي تؤثر على إصابة الطفل بالصداع، كما أن الأطفال المصابين بالاكتئاب يعانون من صداع بالغ.
  • العدوى أو الأمراض الشائعة: الأطفال المصابون بنزلات البرد أو التهابات الجيوب الأنفية أو الانفلونزا أو عدوى الأذنين معرضون دائمًا للمعاناة من ألم الصداع، وهناك بعض الحالات النادرة التي يُصابون فيها بالصداع مثل التهاب السحايا.
  • الانتقال الوراثي: الصداع النصفي من أكثر الأنواع المائلة للانتقال بين جميع أفراد العائلة بالوراثة.
  • بعض المأكولات والمشروبات:المواد الحافظة خاصةً مادة النترات تلعب دور رئيسي في إصابة الأطفال بالصداع وأعراضه، كما يؤثر تناول الكافيين في ظهور الصداع، وكذلك الإضافات الغذائية مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم تُصيب الأطفال بالصداع.

الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب

في الطبيعي لا يشكل الصداع أي خطورة، لكن هناك بعض الحالات التي إن ظهرت أعراضها على الطفل يجب مراجعة الطبيب فورًا، ونوضحها في النقاط التالية:

  • يتفاقم بسرعة شديدة.
  • إيقاظ الطفل من النوم.
  • التعرض لضربات على الرأس.
  • حدوث تغيُّر في شخصية الطفل.
  • الإصابة بقيء.
  • ارتفاع بدرجة الحرارة.
  • وجود تغيرات في النظر.

توصيات لازمة للوقاية: لتجنب الصداع عند الأطفال هناك بعض النقاط التي يجب اتباعها للوقاية من معاناة الطفل من أي نوع من أنواع الصداع، أو كأساليب للتخفيف من مدى حدته، وهي موضحة كالتالي:

  • تخفيف التوتر: يُرجى الحذر من الأمور التي التي تعود على طفلك بالقلق أو تسبب له التوتر مثل صعوبات أداء الواجبات المدرسية أو العلاقات المتوترة بينه وزملائه، وضرورة استشارة الطبيب عند رجوع سبب صداع الطفل إلى سبب نفسي.
  • الالتزام بالسلوكيات الصحية:هناك بعض السلوكيات العامة التي يجب التزام الطفل بها لتحسن من صحته بشكل عام ولوقايته من الصداع، ومنها الالتزام بتناول الوجبات الساسية باليوم، تناول الوجبات الصحية الخفيفة، عمد الإغفال عن شرب الماء باستمرار، قضاء فترات النوم الكافية، ممارسة الرياضة بانتظام، تقليل كميات الكافيين، شرب كميات كافية من الماء يوميًا.

أوضحنا من خلال المقال كل العوامل المسببة للصداع عند الأطفال، يجب على كل أولياء الأمور الإطلاع عليها جيدًا، وضرورة استشارة الطبيب المختص عند تفاقم الأعراض المصاحبة للصداع عند الطفل.



هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *