هل العادة سرية تؤثر على المبايض؟ تعرفي علي الإجابة الصحيحة
تقوم بعض النساء بممارسة العادة السرية لأسباب وظروف مختلفة ولكن هل العادة سرية تؤثر على المبايض وتضر بالصحة بشكل عام أم لا ومدى تأثير تلك العادة على حالة الرحم ومدى علاقته بالحمل هذا ما سوف نوضحه ونعرف التأثير الطبي الناتج عن تلك العادة على المرأة وكذلك حكم الشرع في ذلك التصرف.
هل العادة سرية تؤثر على المبايض
- يوجد اعتقاد خاطئ أن ممارسة العادة السرية يسبب مشكلة صحية تؤثر على المبايض عند النساء، ولكن هذه معلومة خاطئة فلا توجد معلومة طبية واحدة تؤكد ذلك.
- لذلك لا تؤثر تلك العادة على الخصوبة إطلاقاً، وكذلك عملية التبويض.
- أثبتت بعض الدراسات أن استمناء الأنثى يزيد من مستويات الأوكسيتوسين الذي يسهل تدفق الحيوانات المنوية إلى الأنابيب ولكن لا علاقة له بالخصوبة.
- ولا توجد علاقة بين تكيس المبيض، أو ما يعرف بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات وبين ممارسة تلك العادة.
- كما أنه لا توجد أي علاقة بين العادة السرية وبين إصابة المرأة بالعقم.
- ولكن كل ما ينتج عنها هو إفراز بعض الهرمونات التي تساعد على تحفيز أعراض التكيس.
- وكذلك لا يوجد تأثير سلبي لها على الرحم ولا يؤخر حدوث الحمل، ولكنها تؤثر على المرأة إذا قامت بفعلها أثناء فترة الحمل وذلك لأنها تساعد على زيادة انقباضات وتقلصات الرحم.
- وقد يصل الأمر إلى المخاض المبكر.
- كذلك لا يوجد لها علاقة بإصابة المرأة بسرطان الرحم.
حكم العادة السرية في الإسلام
يعد ذلك الفعل من المحرمات شرعاً ولا يجب التعدي على حدود الله، حيث يعد استمناء النساء لإفراغ شهوتها عمل باطل ومحرم في الدين الاسلامي.
ونفس الحكم بالنسبة للرجال أيضاً، فهو فعل مرفوض تماماً.
لذلك ينصح أهل الدين بالبعد عن تلك المحرمات عن طريق الانشغال الدائم بأمور الدين كالصلاة، وقراءة القرآن، والصوم الذي يعلم البعد عن الشهوات.
من خلال توضيح هل العادة سرية تؤثر على المبايض ومعرفة أنه لا تأثير لها نهائيا، ولكن يفضل البعد تلك الأفعال المحرمة وأن تحافظ المرأة على نفسها وصحتها من تلك الأفعال.
