متى يبدأ مفعول حقنة ديبروفوس
ديبروفوس عبارة عن حقنة من الكورتيزون يشيع استعمالها من قِبل الحالات التي تعاني من أمراض جلدية مثل الحساسية، المادة الرئيسية الفعالة المكونة لهذه الحقنة هي مادة البيتاميثازون المتحكمة في معدلات البروتين الموجودة بالجسم، كما أنها مادة معروفة بمفعولها العلاجي القوي للاحتقان أو معالجة التورمات وكذلك التخفيف من حدة الالتهابات.
مادة البيتاميثازون هي التي تحدث الاختلاف بين كل مريض والآخر في مدة دوام مفعول حقنة ديبروفوس، فهي مادة سريعة وقوية الذوبان، قد يطول مفعولها لوقت كبير، لكن فكرة ظهور المفعول تتوقف على العاملين من حيث مدى تضرر الفرد من الحساسية وكذلك معدل قدرة الجسم على تقبل هذه الحقنة، ومن خلال هذا المقال سنغطي كل التفاصيل المتعلقة بحقنة ديبروفوس من حيث بداية ظهور مفعولها مرورًا بدواعي استعمالها وإلى آخره.
التوقيت المحدد لظهور مفعول حقنة ديبروفوس
يختلف توقيت بداية مفعول حقنة ديبروفوس من حالة إلى أخرى، وذلك حسب طبيعة كل حالة ودرجة معاناتها وكذلك مدى قدرة الجسم على التعامل مع المفعول العلاجي للحقنة، نعرض خلال النقاط التالية كل التوقيتات المحددة لظهور المفعول:
- بشكل عام يظهر مفعول حقنة ديبروفوس بعد 4 ساعات من تلقي الجرعة اللازمة من خلال العضل.
- في حالة السيدة الحامل –خاصةً- في الأشهر الأخيرة من فترة الحمل، فمفعول حقنة ديبروفوس يبدأ في الظهور بعد مرور 24 ساعة من تلقيها.
- عند تلقي حقنة ديبروفوس بغرض علاج التهابات الجراب، فهُنا يظهر مفعولها العلاجي بعد مرور ثلاثة أيام كاملة.
- مفعول حقنة ديبروفوس يتراوح ظهور تأثيره من يومين إلى ثلاثة أيام، وذلك في حالة استخدامها لعلاج الحساسية.
كما نوصي بضرورة استشارة الطبيب في الجرعة اللازمة، وعدم الإقبال على تلقي جرعة إضافية دون مراجعة الطبيب المختص أو على الأقل بعد مرور فترة زمنية طويلة.
أبرز دواعي استخدام حقنة ديبروفوس
من أهم مزايا حقنة ديبروفوس هو احتوائها على مادة البيتاميثازون، فمن خلال هذه المادة تتدخل في علاج العديد من المشكلات الصحية والحالات المرضية المختلفة، نعرض أبرزها خلال النقاط التالية:
- التداخلات والتفاعلات التي تحدثها الحساسية.
- الإضطرابات الوارد ظهورها في الدم.
- الانتفاخات والتورمات المختلفة.
- تخفف من حدة التأثيرات الناتجة عن الربو.
- تعالج الطفح الجلدي.
- معالجة الإضطرابات التي تظهر بالغدة الكظرية.
- علاج الآثار الناجمة عن الإصابة بالإكزيما أو الصدفية ومنها الحكة.
- التخفيف من حدة التهابات الوتر ومحيط الوتر وكذلك الغمد.
- تدخل في علاج التهابات الكلية المعروفة بالخلالية.
- تحفز عمل الجهاز المناعي بعد إجراء عمليات زراعة الأعضاء.
- تساهم في علاج الأمراض المناعية الذاتية المنتشرة، ومنها: مرض التصلب اللويحي، التهابات المفاصل الروماتويدية وكذلك داء الذئبة الحمراء.
- معالجة داء تقيح الجلد الغنغريني وكذلك مرض الفقاع المنتشر.
- تعمل على علاج الالتهابات الواردة بالعضل أو الجلد.
- تتدخل في علاج بعض الأنواع السرطانية ومنها سرطان الدم والورم النقي المتعدد وكذلك الأورام الليفية.
- تعالج مرض الساركويد المعروف بالمرض اللحمي، ومعالجة الالتهابات الموجودة بالقولون التقرحي، وكذلك علاج داء كرون.
التأثيرات الجانبية المحتمل ظهورها بعد تلقي حقنة ديبروفوس
يتبع تلقي حقنة ديبروفوس ظهور مجموعة من التأثيرات الجانبية، يختلف ظهورها من حالة إلى أخرى، لكن بصورة عامة يجب مراجعة الطبيب فورًا عند ظهور أي منها، ونوضح أبرز هذه الأعراض كما يلي:
- الشعور بتوتر.
- زيادة في الشهية العامة.
- تشوش ملحوظ في الرؤية.
- الإحساس بحكة.
- الشعور بدوار أو دوخة.
- وجود تألم حاد بالمفاصل.
- ترققات ملحوظة بالجلد.
- زيادة في معدل السكر الموجود بالدم.
- ظهور الإحساس بالصداع.
- تعسر حاد في عملية الهضمز
- تثبيط عمل الغدة الكظرية.
- وجود زرق بالعين.
- أرق مستمر.
- ظهور حب الشباب.
- ظهور الذهان.
- نوبات تشنج حادة.
- احتباس السوائل بكميات كبيرة.
- تعتم لعدسة العين.
- وجود إضطرابات في مدى توازن السوائل والكهارل بالجسم.
- ظهور جفاف بالجلد.
- بطء ملحوظ في التشافي من الجروح.
- هشاشة بالعظام.
- وجود اعتلال بالعضل.
- ظهور احمرار والتهابات بالجلد.
- ضمور عام بالجلد.
- وجود تصبغات بالجلد.
- فرط الشعر.
- تمدد الجلد وتهيجه.
- التهاب يصل لبصيلات العشر.
- التهابات الجلد التحسسي.
ألممنا خلال المقال أهم النقاط المتعلقة بحقنة ديبروفوس، وذلك بدايةً من متى يظهر مفعولها العلاجي على الحالة، وحتى أهم الأعراض الجانبية الوارد ظهورها عقب تلقي الجرعة اللازمة منها، مع ضرورة التوصية باستشارة الطبيب قبل الإقبال على استخدام حقنة ديبروفوس تحت أي ظرف.
الانضمام الى قناة الدليل الطبي عبر التليجرام 
