تجربتي

تجربتي مع منظم ضربات القلب



مما لا شك فيه أن الشعور بالألم في القلب أو الأعراض التي تتبع أي مشكلة صحية يواجهها الإنسان في ذلك العضو، من الأمور التي تثير خوفه، وتجعله يشعر بالحزن الشديد، لذا يلجأ إلى الطبيب على الفور، ويزداد هلعه عند سماع كلمة عملية أو زرع جهاز منظم ضربات القلب، إلا أنه لا داعي لذلك، فسوف نتعرف على الأمر عن كثب من خلال ذكر بعض التجارب الحقيقية المتعلقة بالأمر.

تجربتي مع منظم ضربات القلب

انتظام ضربات القلب دلالة على أن الجسم يعمل بشكل جيد، أما اختلاف ذلك، فإنه يشير إلى الخلل الكهربائي الذي يعاني منه القلب، وهنا من الضروري التدخل الطبي، غالبًا في تلك الحالة ينصح المريض بجهاز منظم ضربات القلب، وإليكم تجربتين حقيقيتين لذلك:

التجربة الأولى

تقول إحدى الفتيات إن أمراض القلب خطرة للغاية، ومن أجل ذلك تم تركيب جهاز منظم ضربات القلب لوالدها أثناء خضوعه لعملية تغيير الشرايين التاجية في عام 2020، بعد أن عانى من الكثير من المشكلات الصحية التي كانت سببًا في أن تذهب ضحكته.

وبعد إجرائها تم عمل الكثير من الفحوصات للتأكد من سلامة القلب، والتي أثبتت أن كل شيء على ما يرام، وقد عادت الانتسامة إلى وجهه مرة أخرى.

التجربة الثانية

تقول صاحبة التجربة إنها تعرضت للكثير من المشكلات الصحية، حيث كانت تشعر بالإرهاق الشديد، خاصة بعد القيام بالمهام اليومية المتعادة التي لا يمكن أن تكون سببًا لشعور الشخص العادي بالإرهاق، كما أن الدوار كامن يصيبها من وقت لآخر، الأمر الذي دفعها إلى التوجه للطبيب.



والذي شرح لها أنها تعاني من مشكلة بسيطة في القلب، وهي أنه ينبض بشكل أبطأ من الطبيعي، حيث إن معدل النبض السليم يكون من 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة الواحدة، بينما عدد نبضات صاحبة التجربة أقل من ذلك، فرجح لها العلاج من خلال منظم القلب، وعلى الرغم من أن التجربة كانت صعبة، إلا أنها كانت ناجحة ومثيرة.

لا شيء أغلى على الإنسان من صحته، لذا عليه أن يطلع على الكثير من التجارب قبل الشروع في تجربة أمر يتعلق بصحته، حتى يضمن أن تكون النتائج إيجابية.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *