تجربتي

تجربتي مع مرحلة ماقبل السكري



يعد داء السكري من أكثر الأمراض شيوعاً على مستوى العالم لذلك ينقل لكم مقال تجربتي مع مرحلة ماقبل السكري بعض معاناة المرضى من زيادة مستوى السكر بالدم واستشارة الطبيب المختص لضبط نسبة السكر وتقليل احتمالات الإصابة بداء السكري واتباع التعليمات المخصصة لذلك.

تجربتي مع مرحلة ماقبل السكري

التجربة الأولى

تخص تلك التجربة أحد السيدات في العقد الرابع من العمر، وتقول لقد كنت أتناول كميات كبيرة من النشويات والسكريات دون الاكتراث للضرر الصحي الناتج عن ذلك. بدأ شعوري بالخمول المستمر وعدم القدرة على القيام بأبسط المهام سواء كانت المنزلية أو في العمل واعتقدت أن قلة الراحة وعدم النوم بانتظام هو السبب في تلك الحالة. ولكن مع زيادة ذلك الشعور قررت الذهاب إلى الطبيب وبعد إجراء الكشف الطبي وبعض الفحوصات والتحاليل أظهرت ارتفاع مستوى السكر بالدم ودخولي في مرحلة ما قبل السكري. ولكن أخبرني الطبيب أنه من الممكن الخروج من تلك المرحلة بأمان عن طريق اتباع التعليمات الخاصة بالأمر وضبط النظام الغذائي قليل السكريات مع تناول أقراص لضبط نسبة السكر وعودته إلى معدله الطبيعي، بجانب البدء في ممارسة بعض التمارين الرياضية وضبط عدد ساعات النوم. وبعد فترة من الانتظام بالأدوية وتلك التعليمات، وإعادة التحاليل مرة أخرى وجدت الأمور طبيعية وعاد مستوى السكر بالدم إلى المعدل الطبيعي.

التجربة الثانية

بدأت تجربتي في مرحلة ماقبل السكري عند ظهور علامات مقاومة الأنسولين مثل شراهة الأكل، والشعور بالتعب والإجهاد المستمر مع أقل جهد، وعدم القدرة على القيام بمهام العمل أو طلبات المنزل. لذلك قررت الذهاب إلى الطبيب وبعد عمل الفحوصات اللازمة، أكد لي أنني أعاني من مرحلة ما قبل السكري النوع 2. قرر الطبيب إلزامي ببعض التعليمات واتباع حمية غذائية مناسبة لتلك المرحلة وتناول أنواع معينة من الأدوية المناسبة لما قبل السكري والتأكد من خسارة بعض الوزن. وبالفعل، تحسنت حالتي كثيراً وخرجت من تلك المرحلة نتيجة الالتزام بالأدوية الموصوفة ونظام حياتي الجديد العاً لإرشادات الطبيب والتخلص من الضغوط النفسية المحيطة بي.

التجربة الثالثة

وهي عبارة عن استفسار من أحد الأشخاص في مرحلة ماقبل السكري عن مدى حتمية الإصابة بداء السكري فيما بعد بالرغم من الحفاظ على الوزن، والرياضة، وعدم وجود تاريخ عائلي للإصابة. وجاءت الإجابة من أحد الأطباء، بأن الأمر ليس حتمي وأنه مجرد احتمال وارد إذا لم يستمر في اتباع التعليمات الصحية التي تضمن عدم ارتفاع مستوى السكر في الدم عن المعدل الطبيعي له.



التجربة الرابعة

لقد كانت تجربتي مع مرحلة ماقبل السكري صادمة في بدايتها عندما أخبرني الطبيب بارتفاع مستوى السكر في الدم، وخاصة أنني أملك تاريخ وراثي من الإصابة بداء السكري. وبالفعل بعد هذه الزيارة، قررت التوقف عن تناول المياه الغازية وأي مشروبات أخرى أو أطعمة تحتوي على السكر. كما قررت ممارسة التمارين الرياضية وقمت باستخدام تطبيق My Fitness Pal وإدخال جميع الوجبات، و التمارين للتطبيق والذي يقوم بدوره بإعطاء التعليقات الفورية التي أحتاجها حتى أتمكن من رؤية تقدمي. لقد خسرت الكثير من وزني، وعادت حالات النشاط والحيوية بعد فقدانها لفترة وتحسنت حالتي الصحية بوجه عام وعادت مستويات السكر بالدم إلى معدلها الطبيعي وتوقفت عن تناول الأدوية.

لذلك ومن خلال تجربتي مع مرحلة ماقبل السكري ، اتضح أنه لابد من مراعاة النظام الغذائي المتبع وعدم الإسراف في تناول السكريات والابتعاد عن التوتر والضغوط النفسية بجانب تخصيص وقت لممارسة الرياضة والتخلص من السمنة.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *