تجربتي

تجربتي مع فيتايامي



تجربتي مع فيتايامي هو عنوان يحمل في طياته مجموعة من التجارب الواقعية لأشخاص خاضوها مؤخرًا بالفعل مع هذا الدواء وقرروا طرحها من خلال موقعنا، وذلك لكي يحصل القارئ على أكبر إفادة منها ويكون على علم بماهية هذا العقار الدوائي وفائدته ومدى تأثيره، لذا سنعرض من خلال هذا الموضوع عبر موقعنا تجارب على ألسنة أصحابها في هذا الصدد.

تجربتي مع فيتايامي

فيتايامي هو واحد من الأدوية الشهيرة التي تستخدم كمكمل غذائي لعلاج الكثير من المشكلات، مثل نقص الكالسيوم وضعف المناعة وهشاشة العظام، ويستخدم كذلك للوقاية من مشكلات أخرى كضعف الأعصاب والتهاباها وفقر الدم وضعف النظر، ولقد جرب العديد من الناس هذا العقار الدوائي وقرروا طرح تجاربهم تحت عنوان تجربتي مع فيتايامي، ونستعرض بعضًا منها فيما يلي:

التجربة الأولى

أنا رجل أبلغ من العمل 51 سنة وأعمل كمهندس مدني، عملي يقضي بالتنقل كثيرًا بين القرى والمدن المختلفة في أرجاء مصر، وبالطبع أعمل كثيرًا في الأماكن المفتوحة مما يجعلني عرضة لأشعة الشمس المباشرة  ويكون الجو شديد الحرارة في مثل هذه الأماكن، وفي إحدى المرات وتحديدًا في بداية فصل الصيف الماضي حينما ذهبت إلى إحدى المواقع في أقصى صعيد مصر للعمل بمشروع جديد ينشأ في منطقة صحراوية.

بمرور الوقت بدأت أشعر بضعف في الرؤية أو كما يسميها البعض زغللة في العين ودوار خفيف وشعور بالغثيان، وفي إحدى المرات وأنا في العمل بالموقع أصبت بالإغماء دون أي مقدمات، على إثر ذلك نقلني زملائي إلى مستشفى قريبة من موقع العمل وفحصني الطبيب.

قضيت اليوم في المستشفى وفي اليوم التالي مر عليَّ الطبيب وأخبرني بأنها كانت حالة من انخفاض في معدل ضغط الدم نتيجة لانخفاض نسبة الهيموجلوبين في الجسم والذي يعني الأنيميا، وأخبرني أيضًا أن نقص الهيموجلوبين يزيد ويزيد الشعور بالأعراض الخاصة به عند بذل أي مجهود وكذلك عند التعرض للحرارة المرتفعة.

كما نصحني بعدم بذل مجهود كبير أو ركوب المواصلات لفترات طويلة والاهتمام بنوعية الطعام الذي أتناوله والتركيز على الأطعمة الغنية بالحديد، هذا بالإضافة إلى ضرورة تناول دواء كمكمل غذائي يؤدي دور العامل المساعد في علاج هذه المشكلة، وكان هذا العامل المساعد هو دواء فيتايامي.



لكونه يعمل على تعزيز الجهاز المناعي وعلاج فقر الدم في حال الإصابة به والوقاية منه في حال كان الشخص عرضة له وأيضًا تعزيز صحة الإبصار، وكانت الجرعة تؤخذ كل يوم بمعدل قرص واحد فقط ولقد تحسنت صحتي إلى حد كبير ولم أعد أعاني من نفس الأعراض السابقة.

لاحظت أيضًا أن الألم الطفيف الذين كنت أحيانًا أعاني منه تلاشى واختفى، وفي المتابعة عند الطبيب أخبرني بأن الدواء أبلى بلاءً حسنًا وشكل درعًا واقيًا من ظهور أعراض هشاشة العظام.

التجربة الثانية

تجربتي مع فيتايامي كانت من التجارب المميزة جدًا والتي كانت سببًا في علاج الكثير من المشكلات الصحية، أنا امرأة أربعينية أعمل كمعلمة للبنات في إحدى المدارس الثانوية بواحدة من محافظات الوجه البحري في مصر، مشكلتي بدأت منذ أن أتممت عامي السادس والأربعين وأصبت بنزيف شديد وكان متكررًا.

حينما ذهبت إلى طبيب أمراض النساء والتوليد أخبرني بأني أعاني من ورم ليفي في الرحم ومن الأفضل أن يتم استئصال الرحم بالكامل إذا لم أكن أخطط للحمل، ولقد أجريت الجراحة بالفعل وبلغت سن اليأس مبكرًا مما عرَّض صحة عظامي للتدهور بعض الشيء.

رجعت مرة أخرى بعد فترة للطبيب الذي أجرى لي العملية وأخبرني بأن هذا أمر طبيعي وكل امرأة تبلغ سن اليأس تبدأ عظامها في الضعف بشكل تدريجي لأن الرحم والمبايض لم يعد كلاهما بنفس الطاقة والقوة أيام الشباب لإنتاج الهرمونات والعناصر التي تؤثر في صحة وقوة العظام.

أوصى لي بنوعين من الدواء لعلاج المشكلة أو على الأقل للحد من تطورها، الأول كانت أقراصًا تحمل الهرمون المعوض عن الهرمون الذي كان الرحم والمبايض تنتجه، أما الآخر فكان دواء فيتايامي والذي أكد الطبيب على مدى فاعليته في مقاومة ضعف الأعصاب وهشاشة العظام وبأنه آمن جدًا بالنسبة إلى حالتي.

ويجب أن استخدامه لمدة ثلاثة أشهر متتالية بمعدل حبة واحدة فقط كل يوم، وبانتهاء الثلاثة أشهر سيكون قد تسبب في تحسن الحالة جدًا وعلاج المشكلات الأخرى كضعف العظام، ثم أوقفه لأن الجسم بعد هذه المدة سيكون قد اكتسب مناعة من العقار، وبالفعل انتظمت في تناول الدواء بالجرعات التي حددها الطبيب وأصبحت على أحسن ما يرام.



بالرغم من كون مضمون تجربتي مع فيتايامي إيجابي إلى حد كبير بالنسبة إلى غالبية من استخدموه، إلا أنه لا ينصح أبدًا تناوله أو تناول أي عقار دوائي آخر دون الرجوع إلى الطبيب المختص.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *