العملياتتجربتي

تجربتي مع عملية غضروف الركبة



تجربتي مع عملية غضروف الركبة من العمليات التي تعمل كعامل مساعد لتزويد الخلايا بما تحتاج إليه؛ عند القيام بقطع غضروف الركبة المعروف  باسم الغضروف الهلالي لما أصابه من تلف وتهتك، حيث تُعد من أكثر مشاكل الركبة انتشارًا والتي تحدث بسبب التعرض لبعض الالتواءات التي تحدث في القدم  والانثناءات القوية لمفصل الركبة، حيث تؤدي إلى قطع غضروف الركبة وصعوبة في الحركة، لذلك فسوف نلقي الضوء حول تجارب بعض الأشخاص لعملية غضروف الركبة.

تجربتي مع عملية غضروف الركبة

التجربة الأولى

هي سيدة تحكي تجربتها مع جراحة المناظير بعملية غضروف الركبة؛ حيث كانت سهلة وبسيطة للغاية وهي عبارة عن فتح بسيط داخل مفصل الركبة وصل  طول هذا الجرح حوالي 3 غرز تقريبًا، حيث قام الطبيب المعالج بإدخال  الأدوات الطبية اللازمة واستغرقت العملية حوالي 60 دقيقة لإتمام إصلاح غضروف الركبة، وقد تمكنت من العودة للمنزل في نفس اليوم، كما شعرت ببعض الآلام خلال اليوم الأول ثم بدأ زوال الألم وتحسنت حالتي بفضل الله.

التجربة الثانية

هو تساؤل أحد الرجال الذي يريد التعرف على نسبة نجاح عملية غضروف الركبة وكان الرد الطبي عليه: قال الطبيب يتوقف نجاح هذه العملية بحسب سن المريض بالسلب أو الإيجاب على العملية حيث زادت نسبة النجاح كلما كان عمر المريض أصغر في العمر، وتقل نسبة النجاح كلما زاد عمر المريض وكان من كبار السن،، كما أن الوزن عنصر هام بالنسبة لنجاح مثل هذه العملية ومن الأمور المدعمة نجاح جراحة غضروف الركبة، فالمرضى الذين لديهم زيادة كبيرة بالوزن ليس لديهم فرصة كبيرة، فكلما قل الوزن زادت احتمالية نجاح العملية.

التجربة الثالثة

هي من إحدى السيدات تحكي أن تجربتي مع عملية غضروف بالركبة كانت بسيطة؛ حيث تمت هذه العملية بالبنج الكلي وقد عانت كثيرًا من المسكنات والكريمات للتغلب على الآلام أثناء المشي وصعود السلم، وقد تمت العملية بنجاح وشعرت بالراحة بعد فترة قصيرة والآن أستطيع الصعود بكل سهولة.



التجربة الرابعة

من إحدى السيدات وتحكي أنها أجريت عملية رباط صليبي وغضروف هلالي بالركبة اليمنى منذ أربعة أشهر؛ وتمت العملية بالمنظار ولكني أشعر الآن بتورم واحمرار مكان العملية وحينما ذهبت للطبيب، وبعد الأشعة علمت أنه يوجد مياه بالركبة، حيث يرى الطبيب المعالج أنه يجب عمل العملية مرة ثانية لشفط المياه أو استخدام بعض الأدوية للشعور بالراحة مع الاستمرار على العلاج الطبيعي.

التجربة الخامسة

من أحد الشباب ويقول أنا في الثلاثين من عمري وقد عانيت منذ ثمانية أعوام من مشاكل بالركبة؛ وقد قمت باستئصال غضروف الركبة ولكني أشعر بألم حاد بالركبة، وقال لي الطبيب عليك تقوية عضلات الفخذ، كما عليك عمل علاج طبيعي والمحافظة على ليونة المفاصل دون خشونة وبعد فترة من العلاج والحركة أصبحت أفضل بكثير.

التجربة السادسة

من أحد الشباب ويقول تعرضت للسقوط من على السلم وتعرضت ركبتي اليمنى للالتواء؛ وبعد الذهاب للطبيب طلب مني عمل أشعة رنين واتضح لي

أنه يوجد تهتك بالغضروف مع وجود قطع بالرباط الصليبي وكنت لا أستطيع ثني ركبتي في الصلاة أثناء السجود أو الركوع، وقد قال الطبيب لي لابد من عمل عملية بالمنظار لحل مشكلة الغضروف المتهتك، وبالنسبة لمشكلة الرباط الصليبي  فيعتمد علاجها بحسب عمر المريض وحركته اليومية والمحافظة على ثبات الركبة ولكني تحسنت قليلاً، وعندها طلب منى الطبيب القيام بعملية زرع للرباط الصليبي من جديد.

وبذلك من خلال تجربتي مع عملية غضروف الركبة نكون قد وضحنا بعض التجارب لأشخاص عانوا كثيرًا مع مشاكل الركبة وبعد العملية تحسنت حالتهم للأفضل.



هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *