تجربتي

تجربتي مع ضمور المخيخ



ضمور المخيخ هو احد الامراض التي انتشرت الكثير من الأبحاث العلمية عنها الفترة السابقة وذلك لمحاولة البحث في مسبباته و التقليل من الأثار الجانبية الناتجة عنه و التعامل مع الاعراض و التي تختلف في حدتها على حسب السبب وراء الإصابة بهذا المرض إن كان من الزهايمر أو مرض التصلب المتعدد أو سبب وراثي أو أسباب تخص نقص الأكسجين وقت الولادة او غيرها.

التجربة الاولى

  • بولادة الطفل الرابع لاحظت بعض الأعراض الغير عادية عليه كظهور ورم في الشفاه و تحول لونها إلى اللون الازرق كما أنه كان من الواضح ظهور زرقة في الأطراف أيضاً مما دفعني للتوجه إلى المستشفى لمعرفة سبب ظهورها منذ اليوم الأول.
  • و بعمل إشاعة على المخ ظهر الضمور و مع الوقت وحتى بلوغه سن الاربع سنوات لم يستطع القيام بالعديد من الحركات البسيطة في اليد و القدمين حتى أنه لا يستطيع السير لأكثر من متران متواصلين و أصبح من الضروري التأقلم على المرض و البدء في تناول بعض العقاقير و الحقن و التي تساهم في تطوير عمل الأطراف والتحسين منها.

التجربة الثانية

بعد الإصابة بفيروس تغيرت الكثير من المعايير و الإصابة بضمور المخيخ و الذي جعل من الصعب القيام بالمهام اليومية العادية و الذي قلل من القدرة على المشي و النطق بشكل صحيح حتى أنه أصبح من الصعب مواصلة العمل و لكن بالبحث في أحدث التقنيات الجديدة في العلاج.

أوصى بعض الأطباء في تركيا بضرورة مواصلة العلاج الفزيائي و الطبيعي و الذي يكلف الكثير من الأموال و الذي قد يقلل من معاناته إلى حد كبيرو ويمكن من خلاله السيطرة على تطور المرض و زيادة الامر سوءً مع مرور الوقت حيث تخوف الاطباء من امكانية الاصابة ببعض الامراض الاخرى مثل الزهايمر.

التجربة الثالثة

كنت أشكي من فقد الحركة بالقدم و وجع في الرأس و عدم القدرة على المشي بسبب ضمور بالمخيخ و مع الذهاب لمدة ستة سنوات إلى العديد من الاطباء و الذين اكدوا على عدم وجود علاج لتلك الحالة ولكن بالإرادة و العلاج الطبيعي المستمر بدأت أشعر بالتحسن.

أصبحت القدرة على المشي أفضل بمساعدة المشاية الطبية بعدما فقدت الامل في المشي بشكل طبيعي مرة أخرى مع أخذ بعض العقاقير المهدئة للحركات اللاإرادية و للأعصاب و المداومة على المكملات الغذائية و التي يتم تناولها تحت إشراف الطبيب ضمن بروتوكول العلاج.



التجربة الرابعة

تصف إحدى الأمهات معاناتها مع ولدها و الذي برز مشكلته الصحية مع ضمور العضلات منذ المراحل الاولى بعد الولادة و مع القيام بعمليات الفحص الطبية لم ألاحظ تحسن حتى أن الطبيب أكد على عدم وجود علاج قاطع لتلك الحالات و لكن بالاستمرار في اتباع بروتوكول علاجي باتباع نظام غذائي بالمزامنة مع العلاج الدوائي و الحركي.

القيام ببعض تمارين المقاومة و التي تقوي من الأطراف و حركة الأصابع و التي حسنت من العلامات التي ظهرت بل و قللت تطورها حتى أنها حسنت من قدرته على الفهم و التحليل و خاصة مع الاستمرار على جلسات التخاطب و تنمية المهارات و التي عززت من التفكير و التركيز و الانتباه.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *