تجربتي مع حقن الميزوثيرابي للتخسيس

يتقدم الطب كل يوم ليوفر لنا طرق علاج حديثة وبسيطة تساعدنا على التخلص من الكثير من المشكلات التي تواجهنا، وتعتبر حقن الميزوثيرابي تطور كبير في مجال الطب الحديث حيث تساعد على فقدان الوزن في منطقة محددة في الجسم دون الحاجة إلى اتباع أنظمة التخسيس الشاقة، خاصة لمن لا يرغبون في فقدان وزنهم ولكنهم يعانون فقط من تراكم الدهون في منطقة محددة في الجسم، ولذلك نعرض اليوم تجربتي مع حقن الميزوثيرابي بالتفصيل.

تجربتي مع حقن الميزوثيرابي للتخسيس

كنت أعاني من مشكلة زيادة الوزن بشكل كبير خاصة إن وزني كان أكثر من ١١٥ كيلو، وهذا الأمر كان سبب رئيس في شعوري بحالة نفسية سيئة، ولذلك لجأت لحقن الميزوثيرابي واعتمدت عليها بشكل كبير خاصة في تخسيس منطقة البطن لأنني كنت أعاني من تراكم الدهون بها بنسبة كبيرة، وبعد أول شهر من أخذ الحقن وجدت فرق ملحوظ وفقدت نصف بطني تقريبًا وذلك كان إنجاز كبير بالنسبة لي بالطبع.

التجربة الثانية

على الرغم أنني لا أعاني من زيادة كبيرة في الوزن إلا إنني أعاني من الحجم الكبير لمنطقة الأرداف لدي، ولأنني لا أريد فقد الكثير من الوزن فكنت لا أرغب في اتباع الأنظمة الغذائية القاسية التي ستجعلني أفقد الكثير من وزني، وكان الحل الأمثل لي هو حقن الميزوثيرابي، فذهبت إلى طبيب مختص لعرض حالتي وأخبرته إنني أرغب في علاج الميزوثيرابي من أجل أن أعرف إذا كان مناسب لي أم لا، وبعد الفحوصات الطبية أخبرني الطبيب إنني بحاجه إلى خمس حقن ميزوثيرابي ومن بعد أول جلستين لاحظت فرق كبير ومرضي، ومازالت أتابع مع الطبيب حتى أصل إلى النتيجة التي أرغب بها.

التجربة الثالثة

كنت أعاني من السيلوليت لمدة كبيرة وقمت بتجربة عدة طرق للتخلص منه ولكنني لم أنجح في ذلك، حتى لجأت إلى الطبيب المختص والذي أخبرني بحقن الميزوثيرابي للتخلص من زيادة الوزن وبالتالي تمكنني من القضاء على السيلوليت وتابعت مع الطبيب وحدد لي عدد الحقن المناسبة وبعد فترة قصيرة تمكنت من التخلص من السيلوليت بنسبة كبيرة وحصلت على نتيجة مرضية تمامًا.

التجربة الرابعة

قد سمعت كثيرًا عن حقن الميزوثيرابي ونتائجها السحرية للتخسيس ولذلك كان لدي فصول لتجربة الأمر خاصة بعدما عانيت لفترة طويلة من الأنظمة الغذائية ولم أحصل على نتيجة مرضية، فقمت باستشارة طبيب مختص والذي أخبرني أن حقن الميزوثيرابي لن تعطيني نتيجة سحرية بمفردها ولا بُد من استخدام الأجهزة التي تعمل بالموجات الصوتية بعد الحقن حتى تساعد على الحرق والتخلص من الدهون، بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة، وقد بدأت ألاحظ تغير كبير في شكل جسمي.

التجربة الخامسة

من فترة كبيرة قمت بأخذ حقن الميزوثيرابي في منطقة الأرداف لأنني كنت أعاني من كبر حجمها مقارنة بباقي الجسم، ولاحظت نتيجة مرضية ولكنني توقفت عن أخذها لفترة، ولكنني الآن قمت بتكرار التجربة حتى أحصل على حجم أرداف مرضي وملائم مع شكل جسمي ولاحظت أن قطر الأرداف قل بما يزيد عن 5سم بفترة قصيرة، ومازلت أتباع مع الطبيب في الفترة الحالية حتى أصل إلى النتيجة الأخيرة.

التجربة السادسة

لقد قمت بالولادة ثلاث مرات مما أدى إلى زيادة وزني بشكل ملحوظ خاصة في منطقة البطن فقد زاد محيطها جدًا وزادت نسبة الترهلات بها وكان هذا الأمر يسبب لي إحراج ويشعرني بعدم الراحة خاصة إنني اهتم بمظهري وأفضل أن املك قوام متناسق، ولذلك لجأت لحقن الميزوثيرابي، وذهبت لطبيبة مختصة لأعرف إذا كانت هذه الحقن تناسبني أم لا، وقامت الطبيبة بتحديد عدد الحقن الملائم، وبدأتي بالفعل في جلسات الحقن وبعد الجلسة الثالثة بدأت ألاحظ نتيجة مرضية تمامًا وتخلصت من أغلب الدهون الموجوده في محيط البطن، كما أن الطبيبة أخبرتني بحقن شد الجلد وقامت بتطبيقها لمساعدتي في الحصول على بطن مشدودة وكان الأمر يستحق التجربة ولم اشعر بألم يذكر.

التجربة السابعة

إنني أعاني من وجود دهون كثيرة في منطقة البطن وحاولت عدة مرات أن اتخلص منها ولكني لا أحصل على النتيجة المرجوة، ولذلك أخبرتني الطبيبة بحقن الميزوثيرابي وأنها سوف تساعدني في الحصول على بطن مسطحة ومشدودة كما أرغب، وبالفعل بدأت في جلسات الميزوثيرابي وكنت أذهب إلى الجلسة كل أسبوعين مع الاستمرار على النظام الغذائي ولاحظت تغير جذري في منطقة البطن، فقد تمكنت من التخلص من اغلب الدهون الموجودة بها، كما أن الطبيبة أخبرتني بضرورة أخذ حقن الشد لمنع حدوث ترهل في الجلد، والآن بعد انتهاء الجلسات أصبح لدي بطن مشدودة كما كنت أرغب.

التجربة الثامنة

أعاني من زيادة حجم منطقة الأرداف على الرغم من إنني لست سمينة ولا أتناول الكثيرمن الدهون والسكريات، ولذلك لم يكن من الملائم لي أن اتبع حمية غذائية ونصحتني صديقة مقربة لي بحقن الميزوثيرابي، ولذلك ذهبت إلى طبيبة مختصة أخبرتها بحالتي بالتفصيل، وحددت لي عدد الجلسات الملائم لمنطقة الأرداف لدي ومن أول جلستين لاحظت تغير ملحوظ في منطقة الأرداف.

وفي الختام بعدما عرضنا تجربتي مع حقن الميزوثيرابي يجب العلم إنه لا بُد من اختيار طبيب لديه كفاءة كبيرة في هذا المجال ليتمكن من تحديد الجرعة المناسبة وعدد الجلسات التي يحتاج إليها الشخص دون حدوث أي مضاعفات جانبية بعد الحقن، وفي حالة استغناء الأمر عن الحقن فيمكن الاعتماد على بعض التمارين الرياضية وسوف تعطي نتيجة مرضية للغاية وبالطبع تكون ذات تكلفة أقل.

الانضمام الى قناة الدليل الطبي عبر التليجرام