تجربتي

تجربتي مع ثقل اللسان



إنه لشيء محرج بصورة كبيرة للشخص أن يتعثر في حديثه مع الآخرين، ففي تلك الحالة يشعر بأنه عليه أن يصمت كي لا يحدث ذلك مرة أخرى، الأمر الذي من شأنه أن يكون له التأثير السلبي على صحته النفسية، وهو ما يدفع الشخص إلى البحث عن حل قطعي لتلك المشكلة، لكن عليه في البداية الإطلاع على تجارب الآخرين، كي لا تكون عاقبة الأمر غير متوقعة، فإليكم بعض التجارب الحقيقية.

تجربتي مع ثقل اللسان

ثقل اللسان هو أن يشعر الشخص بأنه غير قادر على التحدث بطلاقة مثل غيره، كما لو أنه هناك ثقلًا على لسانه، يعوق حركته بحرية، وهو أمر مزعج لا محالة، لذا سنتعرف سويًا على بعض التجارب الحقيقية للأمر عبر ما يلي:

التجربة الأولى

هي لامرأة قامت بعرض مشكلتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، كونها لا تعلم سبب الإصابة، وذكرت من خلال التعليقات أنها مواظبة على ذكر الله عز وجل والقيام بالصلوات، ولكنها أصيبت بالثقل في اللسان، وعندما ذهبت إلى الطبيب طلب منها القيام ببعض التحاليل.

وكانت النتيجة أنها لا تعاني من أي مشكلة عضوية، وإنما الأمر نتيجة التعرض للإجهاد النفسي، ووصف لها بعض الأدوية، لكنها لا تحب سوى اتباع الطرق الطبيعية في العلاج، مما يدل على أن الأمر لا يستدعي الشعور بالقلق على الإطلاق، وبالفعل وجدت الكثير من الأشخاص يصفون لها علاجات طبيعية تتناسب مع حالتها.

التجربة الثانية

هي لشخص يعاني من التلعثم وثقل اللسان في حالة تحدثه مع الآخرين وبالأخص في حالة نطق الأرقام، لكنه لا يعاني من تلك المشكلة إن تحدث مع نفسه بصوت مرتفع، وقد طرح تلك المشكلة على الطبيب، والذي أخبره أن الأمر لا يحتاج سوى إلى مراجعة معالج سلوكي، كون الشخص في حاجة إلى التدرب على التحدث بطلاقة فحسب.



التجربة الثالثة

هي لشخص يعاني من ثقل اللسان ويبلغ من العمر 24 عام، وطرح سؤاله بخصوص ذلك الأمر في منصة طبية، وهنا جاءت الردود متباينة، فمنهم من أخبره أنه عليه أن يقوم بعمل أشعة مقطعية على المخ، خاصة إن كان هناك تشنج أو ثقل في أحد الأطراف.

أما الطبيبة الثانية فقد أخبرته أنه إن كان الأمر ملازم له منذ الصغر، فإنه لا حل له، أما إن لاحقه في الكبر، فمن الممكن أن يكون الأمر بدافع نفسي أو عضوي، وعليه البحث عن السبب وزيارة طبيب المخ والأعصاب لعمل الأشعة المقطعية.

أما الطبيب الثالث فقد أخبره أنه من الممكن أن يكون هناك اعتلال في المخيخ، وينتج ذلك الأمر عن تناول بعض العلاجات مثل الأدوية النفسية، وعلاجات مرض الصرع، وعلى كل الأحوال عليه أن يتوجه إلى الطبيب من أجل تلقي العلاج المناسب لحالته بعد أن يخضع للفحوصات اللازمة.

 

تناولنا من خلال السطور السابقة العديد من التجارب التي مر بها أشخاصًا عانوا من ثقل اللسان، من أجل ألا يشعر من يعاني من تلك المشكلة في الفترة الحالية بالحزن الشديد كونه يظن أن الأمر صعب المعالجة.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *