الأمراض

تجارب علاج خراج الاسنان



يعد ألم الأسنان من أكثر أنواع الألم المزعجة وخاصة عند وجود خراج في الأسنان لذلك نقدم لكم بعض تجارب علاج خراج الاسنان للتخلص من هذا الألم الناتج عن وجود عدوى بكتيرية سواء كان ذلك بالطرق المنزلية أو تناول الأدوية أو استشارة طبيب الأسنان وفض الخراج جراحياً عند كبر حجمه وخطورته نتيجة تراكم الصديد داخله او إصابة المريض بالحمى الناتجة عن شدة العدوى.

تجربتي مع خراج الأسنان

تتعدد طرق علاج خراج الأسنان المتبعة من شخص لآخر لذلك سوف نقوم بتوضيح بعض التجارب بالشكل الآتى

التجربة الأولى

يقول المريض لقد كنت أعاني من حدوث كسر في أسناني تسبب في وجود عدوى، وبالتالي انتهى الأمر بتكوين خراج في الأسنان وحدوث تورم في الفك والشعور بألم شديد، لذلك قمت بزيارة الطبيب ووصف لي بعض المضادات الحيوية للقضاء على العدوى وبالفعل تناولت كليندامايسين مضاد حيوي الذي نجح في القضاء على الألم ولكن مازال التورم موجود وكان من الصعب علي أن أفتح فمي. لم يقم الطبيب بفتح الخراج لأنه موجود تحت الفك وليس في اللثة لذلك أنا مستمر في تناول الأدوية حتى يختفي.

التجربة الثانية

يقول المريض كنت ذاهب إلى الموعد الدوري لتنظيف الأسنان حينما اكتشف الطبيب وجود ركوداً عظمياً وتكون خراج تحت السن في قناة الجذر منذ سنوات بالرغم من عدم شعوري بالألم إطلاقاً.

ومع ذلك قام الطبيب بخلع السن والتنظيف، ووصف لي مضاد حيوي اموكسيسيللين 500 مجم.

التجربة الثالثة

تقول المريضة لقد كنت أعاني من شدة الألم والتورم، وعند زيارة الطبيب اكتشفت وجود خرَّاجين بالفم لذلك وصف لي الطبيب أقراص باراسيتامول لتخفيف الألم، ومضاد حيوي اموكسيسيللين 1 جرام 3 مرات يومياً، وقد نجح العلاج حتى الآن في تخفيف الألم والتورم بشكل كبير.

التجربة الرابعة

يقول المريض لاحظت وجود ثقب داخل أحد أسناني علامة على وجود خراج بهذا السن من قبل قمت بلف رأسي قليلاً والضغط على أسناني حتى لاحظت خروج كمية من الصديد من السن قمت بإخراجه وتنظيف السن جيداً ولكني مازلت في قلق.

التجربة الخامسة

يتحدث المريض قائلا لقد كنت في موعد الكشف الدوري على الأسنان الذي أقوم به كل 6 شهور حينما اكتشف الطبيب وجود انحسار منطقة في خط اللثة، وعندما قام بعمل أشعة سينية اكتشف تآكل جزء من الفك بسبب وجود خراج على السن منذ فترة طويلة، ولم يكن هناك حلول سوى خلع السن ومعالجة المنطقة وتجهيزها للزرع. الغريب في الأمر أنني لم أشعر بألم على الإطلاق.



التجربة السادسة

يقول المريض كنت أعاني من وجود خراج في جانب الخد باتجاه عظام الفك، وقام الطبيب بحقن المخدر نوفو كايين وقام بعمل شق في الخد بحجم ¾ سم  باستخدام مشرط جراحي وتسبب لي في الشعور بألم شديد وقام بتصريف الخراج وتنظيفه ثم وصف لي مضاد حيوي كليندامايسين لتنشيف مكان الفتح.

شاهد أيضا

التجربة السابعة

يحكي المريض قصته الطويلة مع مشاكل الأسنان والتي بدأت بخطأ طبي في قناة الجذر حيث تسبب الطبيب في عمل ثقوب في الأسنان التي أجرى بها العملية وبعد مرور ثلاث سنوات ظهر خراج بين الأسنان وقد بعمل جراحة وتفريغه.

ولكن لم ينتهي الأمر على ذلك، ولكن بعد مرور شهرين أصبت بالحمى وشعرت بألم شديد وقمت بعمل فحص آخر الذي أوضح لي وجود خراج آخر ووصف لي الطبيب مضاد حيوي ثقيل ولكن لم يعطي نتيجة فعالة واضطررت إلى خلع السن.

والآن يتكرر الأمر مرة أخرى وأشعر بألم شديد وتورم في الوجه، لذلك أذهب إلى الطبيب يومياً ويقوم بعمل تنظيف يومي باستخدام المواد الكيميائية مع تناول المضادات الحيوية 4 مرات يومياً، وقد ترك الطبيب ثقباً صغيراً بداخل السن وقام بحشوه بالقطن يسمح بتصريف الصديد وتجفيفه الأمر الذي أعطاني المزيد من الراحة والقدرة على البلع.

على كل حال يجب أن أذهب للطبيب مرة أخرى لتجفيف الصديد وغلق السن في حال اختفاء التورم.

التجربة الثامنة

يحكي المريض عن تجربته المؤلمة بسبب خراج الأسنان والإصابة بعدوى شديدة تسببت في خلع 4 أسنان وخياطة منطقة اللثة. ثم جاءت تجارب علاج خراج الأسنان عن طريق مجموعة من المضادات الحيوية ولكن دون جدوى فالألم والصديد الناتج عن العدوى مازال موجود، قمت باستخدام زيت القرنفل، وجل ألم الأسنان ولكن كان تسكين الألم مؤقت والآن استخدم مجموعة من المسكنات لتخفيف الوضع.



هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *