الأمراض

أول علامات الحمل المبكرة جداً بعد التبويض



تتساءل الكثير من النساء عن أول علامات الحمل المبكرة جداً بعد التبويض، ومع ذلك غالبًا ما تكون الأعراض المبكرة للحمل مشابهة لأعراض الدورة الشهرية، ليس من الممكن معرفة ما إذا كانت المرأة حاملًا على وجه اليقين حتى يؤكدها اختبار الحمل.

وسوف نتحدث في مقالنا عن ما يحدث في الجسم في وقت التبويض، وما العلامات المبكرة للحمل التي قد تلاحظها النساء.

هل تعاني جميع النساء من علامات الحمل المبكر؟

تختلف كل امرأة عن الأخرى في ظهور علامات الحمل المبكر، وكذلك لا تعاني كل امرأة من نفس الأعراض من حمل إلى آخر.

نظرًا لأن علامات الحمل المبكر، غالبًا ما تشبه أعراض ما قبل الدورة الشهرية أوأثنائها، فإنه من الصعب التأكد من حدوث الحمل.

يُعد ظهور هذه العلامات لا تعني بالضرورة حدوث الحمل، حيث أن الطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك هي اختبار الحمل.

متى يجب إجراء اختبار الحمل؟

يُنصح عادةً بإجراء اختبار الحمل بعد فوات موعد الدورة الشهرية، وذلك لأن اختبارات الحمل تقيس مستوى هرمون (hCG) في الجسم، وهو هرمون يبدأ في التراكم عند الحمل.



قد يستغرق الأمر حوالي ثلاثة إلى أربعة أسابيع من اليوم الأول من آخر دورة لك حتى يكون هناك ما يكفي من الهرمون في الجسم لتظهر في الاختبار.

ماذا يحدث في اليوم الرابع بعد التبويض؟

اليوم الرابع بعد التبويض هي مرحلة مبكرة جدًا في المرحلة الأصفرية من الدورة، وإذا تم تخصيب البويضة أثناء التبويض، فهذه أول خطوة مبكرة من الحمل.

إذا تم تخصيب البويضة بواسطة الحيوان المنوي بعد التبويض، و تتحول البويضة الملقحة إلى البيضة الملقحة، و تنتقل البيضة الملقحة إلى أسفل قناتي فالوب، لتشق طريقها لتصبح جنين، عندما ينغرس الجنين في بطانة الرحم، فهذا يعني حدوث الحمل.

أثناء المرحلة الأصفرية، يقوم الجسم بإنتاج الكثير من هرمون البروجسترون، وهو هرمون مهم للمساعدة على الاحتفاظ بالحمل المبكر.

تصل مستويات هرمون البروجسترون إلى أعلاها في الأيام من 6-8 بعد التبويض، حتى وإن لم تحمل المرأة.

عندما تصل البويضة الملقحة إلى الرحم، فإنها تزرع نفسها في جدار الرحم، وهذا ما يسمى الانغراس ويمثل بداية الحمل.

يحدث الزرع عادةً بعد 6-12 يومًا من الإخصاب.



هذا هو الوقت الذي قد تبدأ فيه النساء في تجربة أعراض الحمل، بما في ذلك:

  • حنان الثدي.
  • النفخ.
  • الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
  • زيادة حساسية الحلمة.
  • الصداع وآلام العضلات.

بالرغم من ذلك، قد تحدث هذه الأعراض أيضًا لدى غير الحوامل، هذا بسبب زيادة مستويات البروجسترون الموجودة خلال المراحل الأخيرة من الدورة الشهرية.

قد تعاني بعض النساء من الأعراض في وقت مبكر، ولكن لا تقلقي إذا لم تشعري بالحمل بالضبط في اليوم الرابع بعد التبويض.

علامات الحمل المبكرة جداً بعد التبويض

هناك العديد من علامات الحمل المبكرة جداً بعد التبويض، لكن أول العلامات و أكثرها شيوعًا هي غياب الدورة الشهرية وتأخرها عن موعدها.

أما العلامات الاخرى تشمل الاتي:

نزيف خفيف أو بقع دموية

يحدث نزيف انغراس البويضة المخصبة عادةً بعد 10 إلى 14 يومًا من حدوث الحمل، أي قبل أو في وقت قريب من الموعد المتوقع للدورة. لذلك، قد تعتقدين أنك قد وصلت إلى الدورة الشهرية.



لكن نزيف الانغراس هو تدفق خفيف قد يبدأ ويتوقف خلال يومين، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يأخذ مجموعة من الألوان، فمن المرجح أن يتحول إلى اللون الوردي أو البني أو الأحمر الفاتح.

تقلصات وآلام أسفل البطن

يمكن أن تحدث تقلصات البطن بسبب الانغراس مع أو بدون بقع أو نزيف، وقد تختلف عن تقلصات الدورة الشهرية.

لكن تقلصات الدورة الشهرية غالبًا ما تبدو وكأنها خفقان أو وجع خفيف، وتبدأ عادةً قبل يوم أو يومين من الدورة الشهرية.

ارتفاع درجة حرارة الجسم القاعدية

ربما ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية قليلاً بعد التبويض مباشرة. وإذا كنت حاملاً، فقد تظل درجة الحرارة مرتفعة بدلاً من الانخفاض مرة أخرى.

التغيرات في مخاط عنق الرحم

في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، قد يزداد مخاط عنق الرحم ويصبح أكثر لزوجة وبياضًا.



انتفاخ وألم بالثدي

يحدث انتفاخ وألم الثدي بسبب زيادة هرمون الاستروجين و البروجسترون أثناء الحمل، ويمكن أن يظهر أيضاً  قبل الدورة الشهرية.
التعب

قد يبدأ التعب بعد أسبوع من الحمل، وهذا بسبب تلك التغيرات المفاجئة في مستويات الهرمون، وخاصة زيادة هرمون البروجسترون.

كثرة التبول

زيادة عدد كرات الذهاب إلى الحمام أكثر من المعتاد،  فقد يكون ذلك علامة على الحمل.

فإن الحمل يزيد من كمية الدم في الجسم، مما يمنح الكليتين المزيد من السوائل للتصفية والمزيد من الفضلات للتخلص منها.

غثيان أو قيء

يعد غثيان الصباح هو أكثر أعراض الحمل شيوعاً، يمكن أن تظهر هذه الأعراض في وقت مبكر بعد أسبوعين من الحمل، أي في الأسبوع الرابع تقريبًا من الحمل وفي نفس الوقت الذي تفوت فيه الدورة الشهرية إذا كنت حاملاً.



لكن قد لا يعاني البعض من الغثيان أو القيء على الإطلاق. وعلى الرغم من اسمه ، يمكن أن يحدث غثيان الصباح في الواقع في أي وقت من النهار أو الليل.

سواد الهالة

في حالة حدوث الحمل، من المرجح أن تنمو الهالة (المناطق المحيطة بالحلمة) وتصبح داكنة. قد تلاحظ بعض النساء هذه التغييرات في وقت مبكر من الحمل وتستمر طوال فترة الحمل.

الانتفاخ أو الإمساك

يعد تغير الهرمونات هو المسؤول عن إبطاء عملية الهضم، مما قد يؤدي إلى تراكم الغازات القناة الهضمية ويؤدي إلى الإمساك.

طعم معدني في الفم

يمكن أن يسبب هرمون الاستروجين الشعور بوجود طعم معدني في الفم أثناء الحمل.

حساسية من الرائحة

تشعر أغلب النساء بحساسية تجاه الرائحة، يمكن أن يستمر هذا الشعور المُتزايد بالرائحة خلال الأشهر الثلاثة الأولى أو ما بعده، ويساهم في ظهور أعراض أخرى مثل الغثيان والرغبة الشديدة في تناول الطعام أو النفور.

تغيرات في المزاج

إن الانفجار المفاجئ من هرمون الاستروجين و البروجسترون، يتسبب في حدوث تغيرات مزاجية كثيرة.

الصداع

يمكن أن يحدث الصداع بسبب زيادة حجم الدم والتغيرات الهرمونية التي تحدث في بداية الحمل، يمكنك أيضًا الإصابة بالصداع إذا كنت تعاني من الجفاف نتيجة للغثيان.

دوار

مع زيادة تدفق الدم أثناء الحمل، يمكن أن ينخفض ​​ضغط الدم أيضًا ويؤدي إلى نوبات الدوار.

احتقان الأنف

تتأثر الأغشية المخاطية في الأنف أيضًا بالهرمونات التي تزيد من تدفق الدم في جميع الجسم، ويتسبب ذلك في تورم الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى احتقان الأنف وحتى العطس.

ليست كل النساء تظهر عليها علامات الحمل المبكرة جداً بعد التبويض، ولكن عليكِ ملاحظة التغيرات التي تحدث في جسمكِ بسبب ارتفاع هرمونات الحمل، التي تؤدي بدورها إلى ظهور تلك العلامات المبكرة.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد


المصدر
webmdhealthlinemedicalnewstodayhealthpartnersmedicalnewstoday


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *