حقن تنزيل الدورة مع وجود حمل
تقلق كثير من السيدات بشأن تأخر نزول الدورة الشهرية في موعدها، خاصةً إذا كانت لا ترغب في حدوث حمل لظروف ما؛ فمن أهم الأسئلة الشائعة: هل يوجد حقن تنزيل الدورة مع وجود حمل ؟
تلجأ كثير من النساء إلى حقن لتنزيل الدورة عند تأخرها ومن هذه الحقن:
حقن البروجسترون
البروجسترون هو هرمون ينتج طبيعيًا في الجسم، إذ تُعطى الحقن لتحل محل الهرمون عندما لا ينتج الجسم ما يكفي منه.
دواعي الاستعمال
- علاج انقطاع الطمث.
- تُوصف حقن البروجسترون للنساء الحوامل اللائي تعرضن للإجهاض أو الإجهاض المتكرر، لكن لم يثبت فاعليتها حتى الآن في منع الإجهاض.
- علاج نزيف الرحم الناتج عن اضطراب الهرمونات.
طريقة الاستخدام
حقن البروجسترون هي عبارة عن حقن زيت بتركيز 50 مجم/ مل، تُعطى في العضل.
يُحدد الطبيب الجرعة المرجوة من الحقن حسب حالة المريضة، لكن عادةً ما تكون مرة واحدة يوميًا؛ كذلك يستخدم هذا الدواء مدة 6 إلى 8 أيام.
قبل حقن كل جرعة، يجب تنظيف موقع الحقن بالكحول الطبي، كذلك من المهم تغيير موقع الحقن يوميًا؛ لتجنب حدوث مشاكل في العضلات.
يجب الانتظام في أخذ الدواء للحصول على أعلى فائدة منه.
الآثار الجانبية
كثير من النساء اللواتي يستخدمن هذا الدواء ليس لديهم آثار جانبية خطيرة، مثل:
- ألم و تورم في موقع الحقن.
- ألم الثدي.
- صداع.
- زيادة أو فقدان الوزن.
- حب الشباب.
- الغثيان.
- زيادة شعر الجسم و الوجه.
- فقدان شعر فروة الرأس.
- النعاس والدوخة.
متى يجب استشارة الطبيب
إذا ظهر أي من الآثار الجانبية الخطيرة، مثل:
- نزيف مهبلي مفاجئ.
- توقف الدورة الشهرية (انقطاع الطمث).
- كتل الثدي.
- تورم الكاحلين والقدمين.
- تغيرات مزاجية (الاكتئاب والعصبية).
- بقع داكنة على الجلد والوجه.
- التبول المتكرر والمؤلم.
- لون البول داكن.
- اصفرار العينين والجلد.
- آلام المعدة والبطن.
- الغثيان والقيء المستمر.
تأثير حقنة البروجسترون على الحمل
تقلق كثير من السيدات بشأن أخذ حقنة بروجسترون لنزول الدورة الشهرية دون معرفتهم بحدوث حمل، لكن لا يوجد أي خوف منها.
إذ يُسمى البروجسترون بهرمون الحمل، إذ يعمل على:
- تهيئة الرحم للحمل.
- زيادة سمك بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة.
- يساعد على تغذية الجنين النامي طوال فترة الحمل.
- الوقاية من الإجهاض المبكر.
الخلاصة
تُعد حقن البروجسترون من أفضل حقن تنزيل الدورة مع وجود حمل ، فهي تعمل على علاج انقطاع الطمث ونزول الدورة المتأخرة؛ أما في حالة وجود حمل دون معرفة المرأة فإنها لا تكون مضرة بالعكس تُفيد الجنين.