تجربتي

تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم



يدق مريض السمنة أبواب عديدة للتخلص من تلك المشكلة و في لعض الأحيان يكون التدخل الجراحي هو الحل الوحيد بعد فشل الطرق المعروفة في اتباع الحميات الغذائية و تحويل المسار المصغر بعد التكميم و التي تساعد في تقليل كمية الطعام وذلك لتقليل حجم المعدة إلى الثلث تقريباً.

التجربة الاولى

اجريت عملية تحويل المسار منذ ستة أشهر حيث كان وزني 139 كيلو و قررت المرور بتلك التجربة بعد اصابتي بمرض السكر بالرغم من سني الصغير حيث لم اتجاوز 33 عام مما دفعني للوصول لحل مناسب لحالتي و بعد اجراء العملية بدأت في تناول السوائل و التدريج في تناول الطعام اللين ثم تناول جميع الاطعمة.

بعد تلك الفترة أصبحت غير قادر على تناول كميات كبيرة من الطعام كما انني منعت النشويات من الارز و المكرونة ولكني اتناول الخبز الاسمر كبديل مع تقسيم الوجبات إلى سنة وجبات ثلاثة أساسيين وسطهم وجبات خفيفة من المكسرات و مع مداومتي على الرياضة من اليوم الأول والذي ساعدني على التخلص من الترهلات بالرغم من نزولي في الوزن بنسبة كبيرة.

نصحني الطبيب بالمكملات الغذائية و الفيتامينات و أدوية للمعدة و التي تقلل من الألآم و أدوية أخرى مذيبة للحصوات و التي تساعد في عدم تكونها و خاصة مع نزول الوزن الكبير أما بالنسبة للألم بعد العملية يمكن تحمله و لكنه يحتاج إلى التزام بقائمة الطعام التي يوصي بها الطبيب.

التجربة الثانية

عمري 28 سنة و قمت بإجراء عملية تحويل معدة مصغر وزني قبل القيام بالعملية كان 100 كيلو و احتجت سنة و شهرين للوصول للوزن المثالي و هو 48 كيلو و قد حدد الدكتور تلك العملية بناء على نظامي الغذائي و الفحوصات التي تم اجراءها و الوزن المراد التخلص منه.

و بالرغم من خوفي من العملية إلا اني قررت القيام بها لإصابتي بالسكري و مع الكشف ابضاً اكتشفت مشكلة كبيرة في المرمارة و قمت بالعمليتين مرة واحدة و انصح كل من ينوي القيام بها التثقيف حول العملية و ما يتم القيام به من بعد العملية و خاصة بعدها بأسبوعين.



تتم العملية بالمنظار و قمت ببعض التمرينات و المتابعة في نادي رياضي خوفاً من الترهلات و لكني أصبت بمشكلة تدعى عدم تحمل اللاكتوز و لكن سرعان ما تم تخطيها مع الطبيب المعالج و انصح بضرورة اخذ المكملات الغذائية بانتظام و التركيز على شرب الماء و الخضراوات.

التجربة الثالثة

اجريت عملية تكميم معده من 11 سنة و بعد نزول 70 كيلو و مرور كل هذا الوقت و عدم الالتزام بالنظام الصحي بدأت بالرجوع إلى 120 كيلو مرة أخرى و لذلك قرر الطبيب عمل تحويل المسار و خاصة مع فشل عملية التكميم الأولى كما انه مع الفحص و عمل الاشاعات تبين أنه يوجد جزء من المعدة بالقرب من الرئة مما منع إعادة تكميم المعدة.

كان التحدي اكبر و ذلك بسبب تقدم العمر و لكن بنصيحة الطبيب في إعادة التكميم قد لا تعطي النتيجة المرجوة بل و أنها قد تتسبب بمشكلات صحية أيضاً و بعد اتمام العملية بأسبوعين تقريباً بدأت أشعر بالتحسن و انسحاب أعراض الالم و القدرة على المشي لمسافات طويلة كبديل للرياضة و التي لا يمكنني ممارستها بسبب الروتين اليومي.

ساعد إجراء العملية في الحصول على كميات بسيطة من الطعام بصورة يومية كما أنه تغير روتين الحمية الغذائية و التي لا تتضمن السكريات و النشويات.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *