تجربتي

تجربتي مع مركز تنمية الإنسان



عندما يكون هناك طفلًا مصاب بأي من المشكلات النفسية، فإن لمر ههنا لا يتعلق به فقط، وإنما أيضًا بذويه، حيث تتألم الأم كثيرًا لحال طفلها وكذلك الأب ويبدأ كل منهما في البحث عن أهم المراكز التي من شأنها أن تعالج تلك المشكلة على أفضل نحو، فإن كانت تلك الأسرة مقيمة في المملكة العربية السعودية, فإنها من الممكن أن تتعامل مع مركز تنمية الإنسان، لكن هل له أن يحل تلك المشكلات بجدارة؟ هذا ما سنعرفه من خلال التجارب التي نسردها لكم عبر السطور التالية.

تجربتي مع مركز تنمية الإنسان

مركز تنمية الإنسان من أهم المراكز بالمملكة العربية السعودية والذي له العديد من الفروع، ليتمكن من تغطية أكبر قدر من تلك الدولة شاسعة المساحة، لذا لنتعرف سويًا على أهم التجارب الحقيقية لذلك المركز عبر ما يلي:

التجربة الأولى

يقول أحد الأشخاص إنه من خلال تعامله مع مركز تنمية الإنسان، وجد أنه يطلق عليه مركز العبور أيضًا، ومن شأنه أن يعالج المصابين بمشكلات التوحد وأي من الإعاقات الذهنية، كما أنه يقوم بعمل الكثير من التقييمات، مثل السلوكية، الاجتماعية، التواصلية وغيرها.

كما أشار إلى أن المركز له العديد من الفروع، حيث يوجد بالرياض مركزين، وأيضًا فرعين في جيزان، فرع في القصيم، وفرع في منطقة عسير، فرع في بيشة، فرع في محايل عسير، فرع في المجمعة، وفرع في أبو عريش.

مشيرًا إلى أن ابنه كان يعاني من حب الوحدة، ولا يرغب في الانخراط بالمجتمع، كما أنه لا يحب أيضًا مجالسة الأطفال واللعب معهم، مما جعله يطرح الأمر على المختصين في المركز، وهنا أشارت الطبيبة إلى أن الطفل يعاني من مرض التوحد، وعلى ولي الأمر أن يحضر إلى المركز باستمرار من أجل معالجة تلك المشكلة.

حيث تم إخباره بأن الأمر يحتاج إلى العديد من الجلسات المستمرة والتي يتعلم فيها الطفل مهارات التواصل مع الآخرين، بحيث يصبح أكثر تفاعلًا وشعورًا بالمحيطين، وبالفعل وبعد انتهاء مدة العلاج، أثبت المركز جدارته في معالجة مرض التوحد، حيث أصبح الطفل قادرًا على الانخراط في المجتمع بصورة قوية.



التجربة الثانية

هي تجربة لأحد أولياء الأمور يقول إن مركز تنمية الإنسان من أهم المراكز التي تعمل على حل المشكلات النفسية التي يعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصة، والمصابين بفرط الحركة وغيرهم من الإصابات، وقد أثبت جدارته في تلك الأمور كونه يتبع المناهج المبتكرة.

كما أن له العديد من الفروع التي من شأنها أن تقدم أفضل الخدمات للإنسان، لذا فإنه يثني على ذلك المركز بشدة.

التجربة الثالثة

هي ليست للمرضى، وإنما للأخصائيات، حيث اشتكى والد أحدهن من أن عمال الصيانة من شأنهم التردد على المركز في أوقات الدوام، مما يجعل الأخصائيات يشعرن بالحرج في أثناء تأديتهن مهامن، واقترح عليهم أن يقوموا باستبدال تلك الأوقات لتكون بعد الدوام، على أن يتم الأمر تحت إشراف أحد الرجال العاملين في المركز، كما أنه قد ذكر أن المركز من شأنه أن يكون نسائي بحت.

على الرغم من أن الأمر ليس تجربة شخصية، إلا أنه يفيد من يرغب في اتباع ذلك المركز، حيث يعلمه أن من يعمل به هم النساء فقط، مما يضمن أريحية في التعامل للأمهات.

لا شيء في هذه الدنيا أفضل من أن يحصل الإنسان على التأهيل المناسب لحالته، والذي يمكنه من التطور بصورة سريعة، لذا طرحنا عليكم العديد من التجارب الحقيقية لمركز تنمية الإنسان، ونترك لكم الخيار. 



هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *