تجربتي

تجربتي مع كونكور



ارتفاع مستوى ضغط الدم من الأمور التي تتسبب في العديد من المشكلات الصحية الأخرى، ناهيك عن أعراض تلك الإصابة، لذا فإنه في تلك الحالة يجب التدخل الطبي السريع من أجل تدارك الأمر ومنع تطوره ووصوله إلى حد المضاعفات، لذا دعونا نتعرف على التجارب الحقيقية لواحد من أهم علاجات ارتفاع مستوى الضغط في الدم، وهو كونكور، وذلك عبر السطور التالية.

تجربتي مع كونكور

أقراص كونكور من أفضل أنواع الأدوية التي توصف للعديد من المشكلات الصحية على حد وصف الأطباء، خاصة مشكلات ارتفاع وانخفاض مستوى ضغط الدم، لذا لنتعرف على تجاربه الحقيقية من خلال ما يلي:

التجربة الأولى

تقول صاحبة التجربة الأولى أنها قامت باستعمال دواء كونكور بناء على وصفة طبية وذلك لأنها كانت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، حيث يعمل العلاج على استرخاء الأوعية الدموية، ويعمل على الحد من عدم انتظام دقات القلب، بالتالي ينخفض مستوى ضغط الدم.

علمًا بأنها وجدت من خلال تجربتها أن تلك الأقراص تحتوي على مادة فعالة لها المفعول القوي في معالجة العديد من المشكلات الصحية بخلاف ارتفاع ضغط الدم، فإنه من الأدوية التي تعمل على حماية المريض من الإصابة بالنوبات القلبية، كما أنه للوقاية من الذبحة الصدرية، وفي حالات القلب التاجي، وأيضًا لكبح الأعراض التي تظهر عند حدوث أي من المشكلات الرئوية.

كما أنها حذرت من استعماله من قبل أي من الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه المواد الفعالة داخل تركيبته.

التجربة الثانية



هي لفتاة كانت في السنة النهائية من كليتها، لكنها لم تكن تشعر بالتوتر مطلقًا، على الرغم من ذلك في إحدى النوبات وبعد أن تناولت كوبًا من الشاي قبل بدء المذاكرة، شعرت بخفقان سريع في قلبها، كان مسموعًا، الأمر الذي جعلها تشعر بالخوف والذعر وذهبت من أجل قياس مستوى ضغط الدم، كان القياس يدل على أنه منخفضًا.

بدأ الخفقان في أن يهدأ، إلا أن الأمر قد تكرر بعدها بساعة، قامت حينها بتناول كوب من عصير البرتقال وهدأ الخفقان تارة أخرى، واستعدت الفتاة لزيارة الطبيب في المساء، والذي وصف لها أقراص كونكور 2.5 قرصًا على أن تتناول الجرعة بعد وجبة العشاء.

كما أنه وصف لها حبوب الحديد وحقن البايوفيت وبدأت في تناول العلاج بانتظام، في البداية وجدت أن كونكور يعمل على تهدئة الشعور بنبض القلب المتسارع، لكن الأمر تتبعه العديد من الآثار الجانبية السيئة مثل الغثيان، غازات في منطقة الصدر، خفة في الرأس، خمول وثقل في الجسم، كما أن تلك الأعراض كانت تتفاقم بصورة كبيرة بعد تناول الوجبات أو بذل الكثير من المجهود.

علمًا بأنها توقفت عن تناول أي من المنبهات في تلك الفترة سوى كوبًا أو كوبين من الشاي بشكل يومي، وعندما قاموا بعمل تحليل الأنيميا كانت نسبة الهيموجلوبين 12.5 وبالنسبة إلى تحليل الغدة الدرقية وغيره كانت الأمور على ما يرام.

استمرت صاحبة التجربة على تناول الكونكور لمدة 90 يوم دون الشعور بالارتياح، مما جعل الطبيب يقوم باستبداله بأقراص أندرال، وكان التحسن بدرجة أكبر، مع العلم أنها كانت لا تزال تعاني من بعض الآثار الجانبية السابقة، مما جعلها تطرح سؤالها على موقع من المواقع الطبية، لتعلم ما سبب استمرار تلك الأعراض على الرغم من تغيير نوع الدواء؟

هنا أخبرها الطبيب المجيب أنه من الممكن أن يكون الأمر برمته له علاقة بالحالة النفسية، كما أنها عليها الاهتمام بمستوى الهيموجلوبين  ومستوى ضغط الدم، فإن وجدته منخفضًا فإنه عليها تناول المأكولات الحادقة أو المخللات، كما عليها أن تراعي أن تكون كافة نسب العناصر التي يحتاجها الجسم متناسبة.

التجربة الثالثة

هي لأحد الأشخاص ممن كانوا يعانون من ارتفاع مستوى خفقان القلب، حيث وصف له الطبيب دواء كونكور وطلب منه أخذ قرصين ونصف يوميًا، وبعد فترة أخبره أن يقوم بخفض الجرعة إلى قرصين فقط، ومر سنة على ذلك الوضع ولا يزال الخفقان متسارعًا، فطرح سؤاله هل من الممكن أن يكون الأمر متعلق بحالة نفسية أم أنه من الممكن أن تكون هناك إصابة في القلب؟



هنا أجابه الطبيب أنه من الأفضل أن يعود إلى الطبيب المعالج، حيث إن المشكلة من شأنها أن تحتاج إلى التعديل العلاجي.

التجربة الرابعة

هي لشاب عمره 33 عام، أخذ رأي الأطباء عبر موقع طبي في أن يتناول نصف قرص من كونكور بشكل يومي لمدة طويلة، كونه يعاني من تزايد خفقان القلب، ولكنه لا يعاني من أي من مشكلات مستوى الضغط، وأفاده أحدهم أنه لا بأس في ذلك، لكن ينبغي أن يكون الأمر بإشراف طبي، كي لا يكون هناك عواقب وخيمة تبعًا لحالة المريض الصحية وتاريخه المرضي.

تناولنا من خلال ما سبق العديد من التجارب الحقيقية حول استعمال أقراص كونكور، والتي يجب تناولها بوصفة طبية تجنبًا لأي من الآثار الجانبية، كما ينبغي على المريض دائمًا التعرف على  التجارب الحقيقية لأي من الأدوية قبل الشروع في تناولها، فليس لدى كل منا أغلى من صحته.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *