تجربتي

تجربتي مع فيروترون



مستوى الهيموجلوبين في الدم ينبغي أن يكون معتدلًا، وإلا سيجد الشخص أنه أمام الكثير من الأعراض المزعجة مثل الغثيان، الكسل، تساقط الشعر، وفي تلك الحالة ينبغي التدخل من خلال تناول بعض الأقراص التي تعزز مستوى الحديد في الدم، ومن أهم تلك الأنواع كبسولات فيرترون، فهل هي مجدية لحل تلك المشكلة؟ هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال التجارب الحقيقية لها.

تجربتي مع فيروترون

فيروترون من أهم أنواع كبسولات الحديد التي توصف من أجل رفع مستوى الهيموجلوبين في الدم، لذا لنتعرف سويًا على تجارب استعماله من خلال السطور القادمة.

التجربة الأولى

هي لامرأة كانت تعاني من فقر الدم، الأمر الذي نتج عنه تساقط شعرها بصورة واضحة، علاوة على شعورها بالغثيان وعدم القدرة على القيام بالأعمال اليومية، فكانت دائمًا في حاجة إلى النوم طوال اليوم، إلى أن سمعت عن أقراص فيروترون، فقامت بشراء شريط واحد من أجل التجربة فقط.

فقد كانت تتناول كبسولة واحدة بعد تناول الوجبة الأساسية، كونها تعلم أن الحديد من شأنه أن يؤثر على المعدة إن تم تناوله وهي فارغة، ونوهت إلى ضرورة تناوله فقط الطعام، واستمرت على هذا الحال لمدة أسبوع، فوجدت أن حالتها الصحية في تحسن، حيث شعرت بالحيوية والنشاط والطاقة.

كما أن الأمر انعكس على شعرها، حيث قل التساقط بصورة ملحوظة، وبعد الانتهاء من الشريط الأول، قامت بشراء الشريط الثاني، ونوت الاستمرار عليه كما أنها نصحت السيدات بتناوله كونه يعمل على معالجة فقر الدم وتوابع تلك المشكلة.

التجربة الثانية



تشير صاحبة التجربة إلى أنها كانت تعاني من النحافة الشديدة قبل الزواج، وزاد الأمر بعد الزواج وحدوث الحمل، كما أن نسبة الهيموجلوبين أصبحت منخفضة بصورة كبيرة، مما جعل الطبيبة تنذرها أن تلك المشكلة من شأنها أن تشكل الخطر الكبير عليها في فترة الحمل.

لذا وصفت لها كبسولات فيروترون واستمرت عليها لمدة 60 يومًا، وكانت نتيجة التحليل رائعة، حيث قارب معدل الهيموجلوبين من الطبيعي في تلك المرحلة، هنا أخبرتها الطبيبة أنه الحمد لله أنها لم تصل إلى مرحلة الحقن.

التجربة الثالثة

هي لامرأة كانت مقبلة على تناول كبسولات الفيروترون، ولكنها سألت عن أعراضه الجانبية قبل الشروع في ذلك في أحد المواقع الطبية، وهنا أجابها الطبيب إن تلك الأقراص هي الأفضل من أجل معالجة انخفاض مستوى الحديد في الدم، كونها لا تتسبب في الإصابة بالإمساك كما في العديد من أقراص الحديد، إلا أنه بتناول فيروترون من اللازم أن يتحول لون البراز إلى الأسود وينصح بالابتعاد عن تناول العلاجات التي تحتوي على عنصر الكالسيوم بمدة كافية.

كون تناول الكالسيوم مع الحديد من الأمور التي تجعل الجسم لا يحصل على أي استفادة من العنصرين، كما أنه نوه أنه من الضروري الإكثار من شرب الماء في تلك الفترة, وأيضًا تناول الفاكهة التي تحتوي على كمية كبيرة من الألياف مثل البرتقال.

التجربة الرابعة

هي لامرأة حامل تناولت ذلك النوع من أنواع أقراص الحديد، إلا أن نسبة الهيموجلوبين في الدم لم ترتفع، بل على العكس انخفضت بمعدل درجتين في أول الحمل.

لذا فإنها تنصح بعدم تناوله، وتشير إلى أنه من الأفضل تناول الثيراجران كونها تناولته في تلك الفترة، بينما جاءت التعليقات مشيرة إلى أنه من الغريب أن يحدث مثل ذلك، فلربما كانت لا تهتم بتناول الغذاء واعتمدت فقط على الأقراص.



إلا أنها أكدت أنها كانت تتناول كافة الأطعمة التي تحتوي على الحديد بنسبة كبيرة مثل البروكلي، والتفاح، وأقراص الكالسيوم في المساء وليست مع الحديد كي لا تعوق امتصاصه، وحذرت مرة أخرى من تناوله.

التجربة الخامسة

هي لأم كانت تعاني مع طفلها، كونه مصاب بفقر الدم، وكان الطبيب على وشك صرف حقن الحديد له، إلا أنه فكر في وصف أكياس فيروترون له في البداية، وليرى إن كانت ستفي بالغرض, وبعد أن انتهى الطفل من الجرعات التي وصفها الطبيب كانت النتيجة أكثر من رائعة، ولم يحتاج إلى تلك الحقن، وأصبحت صحته أفضل بكثير من ذي قبل.

من شأن نتائج كبسولات فيروترون أن تختلف من شخص لآخر، لذا ينبغي التعرف على العديد من النتائج الحقيقية للمنتج قبل الشروع في استخدامه من أجل التأكد من أن النتيجة سوف تكون محمودة.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *