العمليات

تجربتي مع عملية شد الجفون في مصر



تعد تجربتي مع عملية شد الجفون في مصر أحد عمليات التجميل للتخلص من تجاعيد الجفون التي تظهر مع التقدم في العمر وتؤثر على المظهر الخارجي وأحياناً الرؤية في بعض الحالات، لذلك من خلال المقال سوف نقدم لكم بعض التجارب التي قامت بإجراء تلك العملية التجميلية سواء كان جراخياً، أو باستخدام تقنية الليزر، أو بواسطة الخيوط التجميلية، أو حقن الفيلر ومدى تأثير تلك الطرق على الحالة وخاصة وأنها تمتلك نسبة نجاح كبيرة قد تصل إلى 94% حسب أحدث الإحصائيات.

تجربتي مع عملية شد الجفون في مصر

التجربة الأولى

وكانت امرأة في الثلاثين من عمرها وخضعت لعملية شد الجفون العلوية والسفلية معاً قائلة، لقد كنت أعاني في البداية لعلاج الجفن السفلي والتخلص من الانتفاخ الموجود به بشكل دائم. لذلك قررت الذهاب إلى الطبيب المختص، وبعد الفحص أخبرني أنني أحتاج شد الجفون العلوية والسفلية معاً وأن إجراء حشو الجفون او حقن الفيلر لايتناسب مع حالة جفوني.

قام الطبيب بإجراء الجراحة بواسطة التخدير الموضعي واعطائي المهدئات، واستمرت العملية لمدة نصف ساعة تقريباً. في البداية كنت أعاني من وجود انتفاخات مكان عملية الشد ، لذلك كان لابد من ارتداء نظارات واقية حتى التعافي التام من الجراحة، والآن وبعد مرور تلك الفترة جاءت تجربتي مع عملية شد الجفون في مصر ناجحة جداً وتحسن شكلي كثيراً.

التجربة الثانية

لقد كنت أفكر في استخدام الخيوط التجميلية لشد الجفون العلوية والحاجب، ولكن كانت رؤية الطبيب مختلفة حيث قرر أن العملية الجراحية ستكون الاختيار المناسب لحالتي.

وبالفعل، قمت بإجراء الجراحة التي استمرت 20 دقيقة فقط بدون ألم ولكن مجرد إحساس بسيط بالشد، واستمرار الألم وانتفاخ الجفون لمدة 5 أسابيع لذلك وصف لي الطبيب بعض المسكنات لاستخدامها حتى تمر تلك الفترة بسلام. الآن، وبعد مرور المزيد من الوقت وتمام التعافي أنصحكم بعملية شد الجفون فقد كانت تجربة ناجحة تماماً.



التجربة الثالثة

تقول تلك السيدة، لقد كنت امتلك تاريخاً وراثياً عائلياً من  ترهلات وسقوط الجفن العلوي، لذلك قررت الخضوع لجراحة شد الجفن العلوي. وبالفعل، تمت الجراحة بنجاح ولكن خلَّفت ورائها بعض الانتفاخ والورم ومع مرور بعض الوقت اختفى ذلك الانتفاخ بشكل نهائي وكانت تجربتي مع عملية شد الجفون في مصر رائعة.

التجربة الرابعة

لقد كنت أعاني من ترهلات الجفون، مما جعلني في حالة نفسية سيئة بسبب كثرة الأسئلة عن حالتي الصحية والنفسية بسبب جفون عيوني التي كانت تعطي ذلك الإنطباع، لذلك قررت إجراء عملية شد الجفون والتي تسببت في تغيير شكلي تماما للأفضل، الأمر الذي أدى إلى تحسين حالتي النفسية بشكل كبير. لقد كانت حقاً تجربة رائعة.

التجربة الخامسة

أبلغ من العمر 45 عاماً، وأعاني من أكياس وانتفاخات في الجفن السفلي، وترهلات في الجفن العلوي بشكل يؤثر على الرؤية، لذلك قررت زيارة جراح تجميل للتخلص من تلك الترهلات وشد الجفون، وبعد فحصي جيداً قرر أن عملية شد الجفون هي المناسبة لحالتي. تم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الكلي، وقام الطبيب بعمل شقوق في موضع الخطوط الطبيعية لجفن العين، والتخلص من الدهون الزائدة والجلد المترهل في الجفون العلوية والسفلية، ثم قام بإغلاق تلك الشقوق بواسطة الخيوط الجراحية. كنت أعاني من الانتفاخ والتورم واحمرار العين لمدة أسبوعين بعد الجراحة مع وجود ألم بسيط، لذلك وصف لي الطبيب بعض المسكنات مع ارتداء نظارة واقية لحماية العين من الأتربة والتهيج.

كما عانيت أيضاً من تشوش الرؤية لبعض الوقت بعد العملية، ولكن كان ذلك وضعاً مؤقتاً لعدة أيام فقط ثم تحسن الوضع. قمت باستخدام مرهم مضاد حيوي داخل العين وحول منطقة الجرح، و قطرة دموع صناعية لمدة يومان تقريباً لعلاج جفاف الجلد والعين. أما عن تعليمات النوم، فكانت وضعية الجلوس أو وضع الوسائد أسفل الظهر، لمنع تراكم السوائل في منطقة الجرح، مع وضع كمادات الثلج 3 مرات يومياً.

الخلاصة



كانت تجربتي مع عملية شد الجفون في مصر من تجارب جراحات التجميل الناجحة بنسبة كبيرة والتي لاقت نجاحاً كبيراً بمختلف التقنيات الحديثة بشرط اختيار التقنية المناسبة للحالة تحت إشراف طبي متخصص.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *