تجربتي مع عملية الفتق الإربي
يوضح مقال تجربتي مع عملية الفتق الإربي بعض تجارب المرضى بعد إجراء العملية وتركيب الشبكة للتخلص من الألم الشديد الناتج عن الفتق، بجانب التخلص من النتوء في منطقة أسفل البطن بالقرب من أحد الفخذين، أو كيس الصفن بالنسبة للرجال والتي تصيب كلاً من الأطفال والبالغين.
تجربتي مع عملية الفتق الإربي
التجربة الأولى
وهي لرجل يبلغ 74 عاماً يمارس حياته بشكل طبيعي ويقوم بالعديد من الأنشطة حتى أصيب بفتق إربي بشكل مفاجئ نتيجة حدوث ثقب في جدار البطن ، مما يسمح لمحتويات مثل الأمعاء بالظهور أو الاحتباس، وكان ذلك الانتفاخ مؤلمًا للغاية، خاصة عند السعال أو الانحناء أو رفع الأشياء الثقيلة. في البداية تجاهل المريض الحالة، ولكن بمرور الوقت أصبح الوضع أسوأ، وكان عليه أن يستلقي عدة مرات في اليوم لدفع الفتق إلى الداخل.
يقول المريض: لقد قررت أن أقوم بإصلاح الأمر، وبعد البحث الطويل قررت علاج الفتق الإربي بالتقنية الروبوتية والتي تشبه إلى حد كبير تقنية المنظار ، ولكن تم تحسين القدرة على التشريح وضمان الإصلاح المناسب بشكل كبير.
التجربة الثانية
لقد كانت تجربتي مع عملية الفتق الإربي ناجحة، ولكن استمر الألم لبضعة أيام بعد الجراحة، بالإضافة إلى الشعور بالتعب وطاقة أقل من المعتاد. يبدأ التحسن في غضون 7 أيام. ولكن يستمر الشعور بعدم الراحة أو شد في منطقة الفخذ عند التحرك لبضعة أسابيع، هذا بجانب بعض الكدمات بالقرب من موقع الإصلاح وعلى الأعضاء التناسلية، ولكن أخبرني الطبيب أن هذا أمر طبيعي.
التجربة الثالثة
كنت أعاني من ألم في جانبي الأيسر ، لذلك قررت زيارة طبيبي العام. وبعد فحص المنطقة ، تم تشخيص إصابتي بفتق إربي. لذلك قرر الطبيب إحالتي إلى المستشفى لإجراء استشارة أولية مع استشاري الجراحة وبعدها أجريت جراحة فتق بالمنظار تحت تأثير التخدير الكلي، وظللت بالمستشفى لمدة 6 ساعات بعد العملية وكان ذلك كان إجراءً في نفس اليوم. لم يكن لدي أي آثار جانبية شديدة بعد الجراحة، باستثناء وخز خفيف في منطقة العملية، و تلقيت مكالمة هاتفية بعد أسبوع من الجراحة كفحص طبي للتأكد من نجاح العملية.
التجربة الرابعة
لقد بدأت تجربتي مع عملية الفتق إربي عندما كنت في حفلة وأمرح مع بعض الأطفال حتى شعرت بشيء ما فوق الفخذ مباشرة على الجانب الأيمن، لقد كانت نوبة شديدة من الألم ولكن تراجعت إلى وجع خفيف. قمت بزيارة الطبيب الذي أكد لي أنه فتق إربي نتيجة اختراق النسيج الدهني أو جزء من الأمعاء جدار العضلات بالقرب من الفخذ. كنت أعاني من ظهوركتلة صغيرة ، وعلى الرغم دفعها للداخل ، إلا أنها تعود للخارج مرة أخرى، لذلك كنت بحاجة إلى إجراء عملية جراحية. وبالفعل خضعت للجراحة، حيث قام الأطباء بقطع الفتق إلى شرائح والدفع به إلى الداخل، ثم قاموا بربط قطعة من الشبكة فوق التمزق في جدار العضلات. وبمرور الوقت ، تنمو الأنسجة فوق الشبكة وتحسن الوضع كثيراً. تطلب ذلك الفتق وقتًا طويلاً لإصلاح نفسه، حيث يحتوي جدار البطن على الكثير من الطبقات والأعصاب. بدأت أشعر بالتحسن مع ممارسة المشي الخفيف ، ثم القليل من العلاج المائي، ولكن بدون رفع أثقال. عدت إلى العمل بعد شهرين ، لكن الألم استمر لفترة أطول حتى عادت الحياة إلى طبيعتها بعد حوالي خمس سنوات.
التجربة الخامسة
لقد كنت مريضاً بالفعل وكنت قد أجريت جراحة سابقة لاستئصال الحصوات المرارية، وعندما قاربت على التعافي اكتشفت أنني قد أصبت بفتق جراحي ضخم نتيجة حدوث تمزق في جدار البطن. في البداية، نصحني الأطباء بارتداء جهاز دعم ، وتوقعوا أن يتضاءل الانتفاخ بمرور الوقت. ولكن بدلاً من ذلك ازداد حجمه بشكل أكبر، وتم تحديد موعد مع جراح لإصلاح الفتق الذي قام بتركيب شبكة، ولكن باءت بالفشل. قمت بإجراء جراحة أخرى أكثر تعقيداً وتطوراً، ولكن نجحت الحراحة هذه المرة وحصلت على بطن مسطحة.
الخلاصة
تعد تجربتي مع عملية الفتق الإربي من الجراحات الهامة التي تعالج تمزق أنسجة البطن وتسبب ألماً شديداً ، ولكن يزول ذلك الألم بمرور الوقت حتى تتحسن الحالة وتعود إلى حياتها الطبيعية مع أخذ بعض الاحتياطات لضمان عدم تكرار التمزق وأهمها عدم حمل أشياء ثقيلة.