تجربتي مع عدسات الاسنان الفينير

تعد تجربتي مع عدسات الاسنان الفينير أحد التقنيات الجديدة لتجميل الأسنان بعيدا عن الوسائل الجراحية للتخلص من اصفرار الأسنان وعدم القدرة على الابتسامة أمام الآخرين لذلك من خلال المقال سوف نعرض بعضاً من تلك التجارب والتعرف على مميزات وعيوب تلك التقنية.

تجربتي مع عدسات الاسنان الفينير

التجربة الأولى

وهي لشاب يعاني من اصفرار وشروخ الأسنان بشكل واضح، لذلك قرر خوض تجربة عدسات الأسنان من خلال أحد العيادات الكبرى التي تستخدم تلك التقنية، ويقول ذلك الشاب لقد كانت تجربتي مع عدسات الاسنان الفينير لعدد 18 سِناً من التجارب الناجحة والحصول على أسنان صلبة بيضاء بشكل مطابق تماماً للأسنان الطبيعية. تمت العملية من خلال عدة مراحل وتعد المرحلة الأولى من أصعب المراحل وأكثرها ألماً بسبب برد الأسنان، لذلك قام الطبيب باستخدام جرعة إضافية من المخدر الموضعي لتحمل ذلك الألم، وجاءت الخطوة التالية بوضع عدسات أسنان بلاستيكية مؤقتة لمدة عشر أيام، يليها تثبيت عدسات السيراميك الثابتة.

التجربة الثانية

وهي سيدة في الخمسين من عمرها، تتحدث قائلة لقد كانت تجربتي مع عدسات الاسنان الفينير منذ سنوات ولكنها لم تكن موفقة بسبب عدم كفاءة الطبيب حيث تسبب في مشكلة في نطق حرف السين بجانب الخشونة الشديدة في الفينير. لذلك قمت بزيارة طبيب آخر قام بإزالة الفينير القديم وتركيب قشور مؤقتة بضعة أسابيع ثم تركيب الفينير الجديد، وبالفعل عاد نطق الحروف بشكل سليم مرة أخرى والأهم من ذلك هي عودة ابتسامتي بشكل طبيعي وجذاب.

التجربة الثالثة

وكانت لسيدة تعاني من خلل في انتظام الأسنان ولجأت في بادئ الأمر لعمل تقويم للاسنان، ولكن على حد قولها لم يكن ذلك مُرضى بالشكل الكافي لها ولم يتغير مظهر الأسنان كثيراً. لذلك قامت بإجراء عدسات الفينير للمرة الأولى منذ عدة سنوات تستطيع الابتسام بشكل مريح.

التجربة الرابعة

وهي سيدة تقول لقد جاءت تجربتي مع عدسات الأسنان الفينير للتخلص من صفار الأسنان والابتسام بدون خجل بعد تجربة العديد من الوصفات العشبية واستخدام السواك بدون نتيجة فعلية وبعدها قمت بقراءة الكثير من الأبحاث والمقالات عن الفينير حتى قمت بتجربته، وبالفعل جاءت نتيجته رائعة في الحصول على أسنان بيضاء غير قابلة للتصبغ وذلك لأنها مصنوعة من مادة البورسلين الغير قابلة للتصبغ.

التجربة الخامسة

وهي لشاب كان يعاني من وجود فروقات كبيرة بين الأسنان لذلك قرر تجربة عمل عدسات الأسنان بالفينير بدون برد للأسنان للتخلص من مظهر الأسنان الخاص به، ويؤكد ذلك الشاب سهولة إجراء تركيب العدسات بدون ألم في فترة زمنية قصيرة لم تتعدى الساعة. ويقول ذلك الشاب وبعد مرور 5 سنوات من التجربة، كان لابد من ازالة العدسات نتيجة وجود التهاب ونزيف باللثة، وكسر بالعدسة الأمامية وتسوس  الخلفية حيث قمت بمعالجة جميع المشاكل في جلسة واحدة وإعادة تركيب عدسات جديدة مرة أخرى.

التجربة السادسة

والتي تمثل تجربة أخرى لعدسات الأسنان بالفينير بدون برد الأسنان لشاب يعاني من تفرق واضح بالأسنان الأمامية وبالفعل قام بتركيب عدسات الأسنان مع الحفاظ عليها وغسيل الأسنان يومياً والمتابعة سنوياً مع الطبيب المختص للتأكد من سلامة العدسات والآن بعد مرور 5 سنوات قرر ذلك الشاب تغيير العدسات بأخرى جديدة بعد التأكد من سلامة الأسنان الأساسية تماماً.

التجربة السابعة

تقول تلك السيدة، لقد كانت تجربتي مع عدسات الاسنان الفينير من التجارب المثيرة والناجحة في الحصول على ابتسامة رائعة وبيضاء والتي جاءت بعد بحث طويل واستشارة العديد من الأطباء المتخصصين. قامت تلك السيدة بتركيب الأسنان العلوية فقط، وذلك بعد إجراء تنظيف عميق للأسنان وبردها قليلاً ثم تركيب القشور المؤقتة تحت التخدير الموضعي ثم تركيب القشور الدائمة بعد 3 أسابيع بدون الشعور بأي ألم أطلاقاً.

التجربة الثامنة

لقد جاءت تجربتي مع عدسات الاسنان الفينير بسبب شكل أسناني السيء حتى أننى لم أكن أقدر على الضحك أو الابتسامة أمام أحد بسبب أسناني الملتوية حتى بعد ارتداء تقويم الأسنان لعدة سنوات، لذلك قررت عمل بورسلين الفينير لإصلاح أسناني وكانت التجربة أسهل كثيراً مما توقعت بعد تركيب 4 قشور. وعند سؤال الطبيب عن مدة بقاء الفينير كانت الإجابة بأنها تماماً مثل الأسنان الحقيقية يستمرون طويلاً مع الاهتمام والتنظيف والغسيل المستمر ولكن من الممكن أن تتحلل ، أو تتشقق ، و تتآكل بمرور الوقت مثل الأسنان الطبيعية تماماً.

من خلال تجربتي مع عدسات الاسنان الفينير جاءت جميع النتائج مبهرة وايجابية إلى حدٍ كبير ومرضية لجميع العملاء في التخلص من التصبغات وتفرق الأسنان والحصول على ابتسامة رائعة ولكن مع ملاحظة وجود عيب في تلك التقنية وهو زيادة حساسية الأسنان بسبب برد الأسنان بدرجة كبيرة لـ تركيب الفينير لذلك توجه البعض لتقنية تركيب العدسات بدون برد الاسنان.

الانضمام الى قناة الدليل الطبي عبر التليجرام