تجربتي

تجربتي مع طلوع الدرج ونزوله



ننقل لكم تجارب بعض الأشخاص عن تأثير الرياضة على جسم وصحة الإنسان، حيث أن في الآونة الأخيرة، انتشر الاهتمام بالرياضة والأنشطة الحركية التي يمكن أن يستفيد منها الإنسان، وأبرز هذه الأنشطة هو صعود ونزول الدرج، وتعتبر هذه الرياضة من أهم الرياضات التي تعمل على تعزيز الصحة والحفاظ على جسم سليم خالي من الأمراض على الرغم من بساطتها، نتيجة لتدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم، ودورها في حرق الدهون داخل الجسم، وكلما زاد عدد درجات السلم أثناء الصعود والنزول، كلما زادت الفائدة، مع مراعاة أن يكون الظهر مستقيما، وأن يكون جسمك كله في مستوى واحد.

التجربة الأولى

فتاة في إحدى مجموعات التواصل الاجتماعي تقول لأصدقائها:

“تجربتي مع طلوع الدرج ونزوله مستمدة من نصائح الأطباء والخبراء حول العالم، والتي قدمت لي فائدة كبيرة وأحدثت فرقًا إيجابيًا في صحتي، لذلك أردت أن أشارككم تجربتي في هذا الموضوع بحيث يمكن للجميع الاستفادة من بعض التجارب التي توضح فوائد صعود ونزول الدرج.

كانت والدتي تنتقدني لكوني كسولة جدًا، ولا أحب التنقل أو المساعدة في أعمال المنزل، وأخبرتني أنها كانت تعاني من الكسل مثلي، لكن مع ممارسة الرياضة كل يوم أصبحت أكثر نشاطا من خلال رفع فيديو من إحدى المنصات ومتابعة الرياضة بالفيديو.

لم أمارس الرياضة بانتظام لأكثر من ثلاثة أيام، ففكرت في صعود ونزول الدرج عدة مرات كل يوم في الصباح، أي ما يعادل طابقين، مرتين صعودا وهبوطا فقط، ومن هنا بدأت تجربتي، في بداية التجربة شعرت بالتعب والإرهاق الشديد، ليس في الصعود فقط، بل في الصعود والنزول، ثم بدأت أشعر بالإرهاق عند الصعود فقط، ولكن مع مرور الوقت لم أعد أشعر بأي تعب سواء في النزول أو الصعود، ما جعلني أفقد الكثير من وزني”.

التجربة الثانية

على إحدى منصات التواصل الاجتماعي يقول شاب عن صعود ونزول الدرج:

“سأحكي لكم تجربتي في صعود ونزول الدرج، فأنا أسكن في الطابق العاشر، والمبنى الذي أعيش فيه به مصعد أستخدمه للصعود والنزول، كنت أعاني من السمنة المفرطة ، فذهبت إلى طبيب السمنة والنحافة حتى أتمكن من المتابعة معه لتقليل الوزن، نصحني الطبيب بزيادة حركتي من خلال المشي أو ممارسة التمارين الرياضية اليومية بانتظام في إحدى الصالات الرياضية، لكن ليس لدي أي وقت فراغ، فأنا في السنة الأخيرة من شهادتي الثانوية.

ولم نحقق أي نتائج مرضية في إنقاص الوزن رغم اتباعي الدقيق للنظام الذي وضعه لي الطبيب، كان وزني يتناقص بمقدار كيلو جرام أو أقل، وكان هذا الأمر مزعجًا جدًا بالنسبة لي، وأخبرني الطبيب بضرورة زيادة الحركة اليومية، ففكرت في الامتناع عن ركوب المصعد نهائيًا، خاصة وأنني مضطر للصعود والنزول عدة مرات في اليوم.



وبالفعل بدأت تجربتي بصعود ونزول الدرج، وبدأت لا أركب المصعد أبدًا مهما شعرت بالتعب، لكن في بداية التجربة شعرت بالتعب والإرهاق الشديد، لكني كنت أحاول الراحة أثناء الصعود صعود الدرج 4 مرات أو أكثر، لكن مع الوقت بدأت أشعر بأنني أحتاج إلى الراحة مرة واحدة أو مرتين فقط.

أما بالنسبة للنتائج، ففي البداية لم ينقص الوزن كثيرًا، وربما كان السبب في ذلك هو أنني كنت لا أشعر براحة شديدة أثناء صعود الدرج؛ لكنني لم أفقد الأمل واستمرت، إذ لم يعد أمامي أي طريق آخر يسلكه، لكن مع مرور الوقت تعودت على النزول والصعود، وظهرت النتائج، لقد بدأت ان افقد كيلوغرامين في كل أسبوع أو أكثر، ولم تكن تلك هي الفائدة الوحيدة، لكن أصبحت أكثر نشاطا وحيوية”.

التجربة الثالثة

هذه التجربة لرجل يحكي أن رحلته مع خسارة الوزن هي بفضل صعود ونزول الدرج، ويذكر الرجل أنه يبلغ من العمر 37 عاما، وطبيعة عمله أمام الكمبيوتر جعلته كسولًا الشخص ونادرا ما يتحرك ولا يمارس أي رياضة، وهذا ما جعله يكتسب وزنًا زائدًا، خاصة في منطقة الكرش المزعجة، مما جعله يشعر بعدم الرضا عن مظهره، فقرر البحث عن رياضة بسيطة تساعده على فقدان الوزن دون الحاجة إلى مدرب رياضي أو الذهاب إلى صالات رياضية.

وخلال بحثه قرأ عن رياضة صعود ونزول الدرج وفوائدها في تقليل الوزن، فقرر أن يمارس هذه الرياضة بشكل يومي لمدة 5 دقائق، وأضاف الرجل أنه في البداية واجه صعوبة كبيرة في الصعود والنزول على الدرج.

ولكن بعد حوالي 3 أسابيع بدأ يعتاد على ذلك وأصبح شعوره بالتعب أقل، واستطاع فقدان الوزن والتخلص من الكرش المزعج، كما ذكر الرجل أنه أصبح أكثر نشاطا وحيوية من اي وقتًا مضى، وأوضح أن صعود ونزول الدرج ساعده كثيرًا في شد عضلات الساق للتخلص من الترهلات الناتجة عن فقدان الوزن.

التجربة الرابعة

تقول سيدة بلغت سن الأربعون وتحكي تجربتها الصحية وتأثيرها صعود ونزول الدرج عليها:

بعد ان زاد وزني كثيرًا و أصابني داء ما قبل السكري ومقاومة الأنسولين التي كانت سببها الرئيسي هي الدهون المتراكمة في منطقة البطن ووزنى الزايد وجسمي الغير متناسق، لذلك قررت ان اتابع مع طبيب تغذيه يعالج السمنة المفرطة وساعدني في التخلص من هذه الدهون التي تؤثر سلبيًا على صحتي، فنصحني بالصعود ونزول الدرج عدة مرات يوميًا الى جانب تنظيم الأكل وعدد الوجبات.

كنت أصعد وأنزل كل صباح ومساء كل يوم، لمدة نصف ساعة، حتى أصبحت أشعر براحة وسعادة كبيرة، فقد تحسنت لياقتي و فقدت عددًا كبيرًا من الكيلوجرامات، وانتظم معدل السكر داخل جسمي.



نعم لقد حدث ذلك أصبحت رياضتي المفضلة، ولقد تغيرت تماما وأصبحت نشيطًا، وتتمتع بالصحة والحيوية، لا أعاني من أي زيادة في الوزن، وهذه كانت تجربتي في صعود ونزول الدرج.

التجربة الخامسة

وفقًا للأبحاث الطبية الحديثة، فإن تمرين صعود ونزول الدرج هو تمرين قوي يستهدف جميع عضلات الجسم تقريبًان فهو يساعد على حرق دهون البطن بكفاءة أكبر من التمارين التقليدية مثل الركض، وقال أحدهم:

“تجربتي مع صعود ونزول السلالم بدأت عندما أخبرني صديقي عن رياضة صعود ونزول السلالم وكيف ساعدته على فقدان الكثير من الوزن في وقت قياسي، بالإضافة إلى النظام الغذائي وممارسة الرياضة “.

لقد وصلنا إلى نهاية الحديث عن تجربتي مع طلوع الدرج ونزوله معها تجارب عدد من الأشخاص الذين كانوا يعانون مشاكل صحية بسبب قلة الحركة وعدم اتباع اي نوع من أنواع الرياضة والأنشطة الحركية، وتبين تأثير صعود الدرج ونزوله على صحة الإنسان وحرق الدهون، والحماية من الأمراض التي تظهر نتيجة السمنة المفرطة وقلة الحركة.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *