تجربتي

تجربتي مع ضيق التنفس بسبب القولون



إصابة الجهاز الهضمي بأي من المشكلات من شأنها أن تكون سببًا في أن يكون هناك أعراض أخرى, سواء في الجهاز التنفسي أو غيره، مما قد يكون سببًا في شعور المريض بالخوف والهلع، لذا عليه في البداية أن يتعرف على تجارب الآخرين، كي لا يتملك منه الوسواس ويتسبب في مضاعفة الأعراض، من أجل ذلك نطرح عليكم تجارب ضيق التنفس بسبب مشكلات القولون، وذلك من خلال السطور القادمة.

تجربتي مع ضيق التنفس بسبب القولون

على الرغم من إن ضيق التنفس له علاقة بالجهاز التنفسي، إلا أن الأمر مرتبط أيضًا بالجهاز الهضمي تحديدًا بالقولون، لذا لنتناول عدة تجارب حقيقية في ذلك الأمر عبر ما يلي:

التجربة الأولى

هي لامرأة كانت تعاني من ضيق النفس بسبب المشكلة الصحية التي عانى منها القولون، وكانت تبحث عن أي من العلاجات التي من شأنها أن تحل تلك المشكلة، وتتمكن من التنفس بشكل جيد، فقامت بتجربة بعض الطرق مثل ممارسة الرياضة، تناول الكمون والبابونج.

أيضًا من خلال تجربتها قد استعملت اليانسون لأنه من المشروبات التي تحسن من صحة الجهاز التنفسي علاوة على أنه يعمل على تهدئة القولون، وكان الأمر مجديًا معها.

التجربة الثانية     

تلك التجربة لشخص عانى من آلام القولون وعدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية، مما دفعه إلى التوجه لعدة أطباء، وبعد الانتظام على تناول الأدوية المعنية بمشكلة القولون، لم يصل إلى أي نتيجة مجدية.



الأمر الذي جعله يطرح المشكلة عبر موقع طبي على الإنترنت، وجاء رد الطبيب بأن الأمر من الممكن أن يكون له علاقة بالارتجاع المريئي أكثر من القولون في تلك الحالة، لذا عليه التوجه لطبيب آخر ومن ثم القيام بشرح الأعراض التي يواجهها بصورة أشمل.

التجربة الثالثة

بالنسبة إلى التجربة الثالثة، فهي لرجل يعاني من عدم القدرة على التنفس بصورة صحيحة، إلا بعد التثاؤب فقط، حتى يكون له القدرة على أخذ النفس العميق، ذلك الأمر من شأنه أن يكون سببًا في أصابته بالخوف والهلع، علمًا بأنه من خلال إجراء التحاليل والفحوصات، لا يعاني من أي من مشكلات القلب أو الرئة.

مما دفعه لطرح سؤاله عبر موقع طبي شهير، وكان رد الطبيب أن الأمر على الأغلب متعلق بتشنج القولون، كون الأمر يتسبب في الضغط على الحجاب الحاجز، لذا فإنه عليه البحث في ذلك الصدد، وعمل الفحوصات الخاصة به، ومن المتوقع أن يصف له الطبيب تناول أقراص سولبيرايد و مبفيرين لمدة شهر واحد على الأقل، وذلك بعد التأكد من المشكلة.

التجربة الرابعة

هي لامرأة كانت تعاني من آلام القولون العصبي، وانتابها الوسواس أن ذلك من الممكن أن يكون مرضًا خطيرًا، حيث كانت تشعر بالوجع في منطقة أسفل الصدر، وعدم القدرة على التنفس بصورة جيدة، ليس ذلك فقط، بل كانت تتعرض لانتفاخ البطن وخروج الكثير من الغازات.

الأمر الذي كان سببًا في دخولها في الحالة النفسية السيئة، وهو ما أثر سلبيًا بصورة أكبر على معاناة القولون، كونه مرتبطًا بالجهاز العصبي، الأمر الذي ساعد بدوره على انتشار الكثير من البكتيريا التي تتسبب في إطلاق المزيد من الغازات والشعور بمزيد من الألم.

لذا ومن خلال تجربتها فإنها تنصح من أصيب بتلك المشكلة سواء من الرجال أو النساء أن يتعامل مع الأمر بروية، وأن يحاول تخفيف الأعباء على نفسه، وأن يطرد الوساوس من رأسه، كي تقل الأعراض، وبالتالي يكون له القدرة على التنفس بشكل جيد.



ألم القولون العصبي قوي للغاية، وأعراضه من شأنها أن تسبب الإزعاج لمن أصيب بتشنجه، لذا يحرص المريض دومًا على الوصول إلى العلاج الأمثل لتلك المشكلة، لكن عليه في البداية التعرف على تجارب الآخرين في نفس الصدد، كي يتجنب الإصابة بالمضاعفات الخطرة.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *