تجربتي

تجربتي مع سم النحل



على الرغم من تطور مجال الطب وظهور العديد من العلاجات للكثير من الأمراض، إلا أنه هناك بعض الإصابات لا يمكن أن يكون حلها خارجًا عن الطب البديل، والذي يتمثل في الأعشاب الطبيعية أو التداوي بطرق لا تتخللها الكيماويات، مثل سم النحل، لذا لنتعرف سويًا على بعض التجارب الحقيقية في ذلك الصدد من خلال السطور القادمة.

تجربتي مع سم النحل

يقول الله عز وجل في سورة النحل:” وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ* ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” الآيتان رقم 68،69

فكل ما يخرج من النحل هو شفاء للعديد من الأمراض، لذا لنتعرف على التجارب الحقيقية للتداوي بلدغات النحل من خلال ما يلي:

التجربة الأولى

هي لدكتور في مجال التعليم، أشار إلى أنه قد اعتاد على أمر دعم المناعة منذ 6 أعوام، باستعمال سم العسل، بعدما علم أن له الكثير من الفوائد عن طريق أحد الأصدقاء، الأمر الذي جعله لا يشعر بالخوف عندما حل وباء كورونا، فهو يعلم أنه محصن بالمناعة القوية نتيجة استخدامه لسم النحل منذ فترة طويلة.

التجربة الثانية

تسردها لنا امرأة عمرها 37 عامًا، وتقول إنها اعتادت تعزيز مناعها من خلال التعرض لدغات النحل منذ أن كانت طفلة، حيث كانت تقطن في منطقة ريفية ويصطحبها والدها من أجل التعرض لذلك لحمايتها من الأمراض.



علمًا بأنها كانت تأخذ المخدر الموضعي من أجل عدم الشعور بالألم، كون اللسعة مؤلمة بصورة كبيرة، وبالتبعية أصبحت تلك المرأة أمًا لأولاد تقوم معهم بنفس الأمر، حيث تعطيهم المخدر الموضعي وتعرضهم للسع النحل، كونها تخاف عليهم من أخذ الحبوب أو الأدوية.

التجربة الثالثة

هي لرجل التقطته كاميرا قناة اليوم السابع وهو يعرض نفسه للتقريص من قبل النحل في أحد المناحل، وعلل قيامه بذلك بأنه يأتي كل أسبوع من أجل الحصول على سم النحل، لأنه كان يعاني من آلام في الفقرات منذ حوال خمسة أشهر، وكان في طريقه لخوض عملية جراحية كبرى.

إلا أن أحد الأشخاص قد شار عليه بتجربة سم النحل، فتوجه إلى أحد المناحل من أجل القيام بذلك، مؤكدًا أن الأمر قد وفر عليه الكثير من النفقات ومخاطر العملية الجراحية، وقام بعمل الأشعة التي أشارت إلى أنه بالفعل قد تحسن كثيرًا، مما جعله ينصح الكثير ممن يعانون من مشكلات صحية مشابهة أن يتوجهوا إلى متخصص في مجال الطب البديل، بدلًا من أن يخوضوا العمليات الجراحية.

التجربة الرابعة

من خلال تلك التجربة سوف نتعلم كيفية التعامل مع لدغات النحل، حيث يسردها لنا أحد أولياء الأمور قائلًا إنه في يوم من الأيام ذهب مع أنجاله في رحلة تنزه داخل إحدى الحدائق، مع العلم أنهم كانوا يرتدون الملابس المتشابهة والتي تحتوي على أوراق الشجر، الأمر الذي كان سببًا في استقطاب عدد كبير من النحل.

قام النحل بقرص الأولاد من الأرجل والأيدي، الأمر الذي دفعه إلى التوجه بهم لإحدى المستشفيات طالبًا الاستغاثة بقسم الطواريء، وهناك أوضحوا له أن الأمر لا يستدعي كل ذلك القلق، فما عليه سوى عمل كمادات الثلج مكان اللدغة، وغسل الموضع بالماء والصابون فقط على مدار اليوم.

التجربة الخامسة



هي لعميد إحدى الكليات الحكومية، حيث يشير إلى أنه استعمله منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد، فهو يعمل على دعم مناعة الجسم بصورة كبيرة، ويحول بينه وبين الإصابة بالعدوى، وهو ما يشعره بالطمأنينة.

وأضاف إلى أنه يأخذه عن طريق الحقن، حيث يهديه به صديقه المقرب، حيث يأخذ 60 وحدة من السم، وذلك عن طريق حقن مفصل كل ذراع، وبعد ذلك يكرر الأمر على مدار ثلاثة أيام متوالية، ولا يشعر حينها بأي ألم، مؤكدًا أنه فعال وغير ضار بالصحة مطلقًا.

التجربة السادسة

هي لرجل ابنه يعاني من الإصابة بمرض السرطان، والذي وصل إلى العظام، الأمر الذي كان له النتائج غير الحميدة على الطفل، حيث برزت عينه إلى الخارج، وأصبحت حالته الصحية سيئة للغاية، وهنا اتجه إلى تعريضه لدغات النحل بناء على نصيحة أحد الأشخاص.

بالفعل توجه به إلى المنحل، وبعد مرور فترة على الأمر بدأت الحالة الصحية للطفل بأن تكون أفضل، حيث عادت عينه إلى موضعها، وبدا أكثر قوة وقدرة على مواجهة المرض.

التجربة السابعة

هي لرجل عانى من مرض السكري وارتفاع مستوى ضغط الدم، الأمر الذي كان له النتائج السيئة على شبكية العين، مما اضطره إلى البحث عن العلاجات الفعالة التي من شأنها أن تساعده على التغلب على تلك المشكلات الصحية.

بالفعل وجد أن لدغات النحل تعمل على تقديم الكثير له، فبدأ في العلاج في شهر أغسطس لعام 2019، وقبل انقضاء عام واحد قد استغنى عن كافة الأدوية الطبية التي كان يتناولها، كونه شعر بالتحسن نتيجة تناوله سم النحل.



حيث أصبح معدل السكر في الجسم مناسب، كما لم يعد هناك ارتفاع في مستوى ضغط الدم كما كان من قبل.

من خلال ما مضى من سطور قد تعرفنا على فوائد سم النحل، وأهميته في علاج الكثير من المشكلات الصحية عن طريق تجارب حقيقية، مما يجعل الشخص لا يشعر بالخوف من الإقبال على تجربة الأمر في حالة إصابته بأي من تلك المشكلات، داعين المولى عز وجل أن يديم عليكم نعمة الصحة.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *