الأدوية

تجربتي مع حبوب كليمن لتنظيم الدورة



عدم انتظام الدورة الشهرية ليس أمر بسيط يمكن تجاهله، فهو يشير إلى وجود خلل هرموني والذي قد يكون بسبب وجود تكيسات على المبايض أو عدة أسباب طبية أخرى، ولا بُد أن يتم استشارة طبيب مختص لعلاج هذا الأمر ووصف العقار المناسب، ولذلك في مقالنا اليوم نعرض تجربتي مع حبوب كليمن لتنظيم الدورة الشهرية لدي السيدات اللواتي يعانين من خلل هرموني.

تجربتي مع حبوب كليمن لتنظيم الدورة

كنت أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية لفترة طويلة، ولذلك ذهبت إلى الطبيب من أجل معرفة السبب الرئيس وراء ذلك، وبعد إجراء عدة فحوصات طبية اكتشفت إنني أعاني من وجود تكيسات على المبايض وهي السبب في عدم انتظام الدورة الشهرية، ووصف لي الطبيب حبوب كليمن، وأخبرني أنها تعمل على تنظيم هرمون الأستروجين، وبدأت في تناول الحبوب بداية من اليوم الخامس من الدورة وانتظمت عليها كما وصف الطبيب وبالفعل بدأت نسبة التكيسات تقل على المبايض وبدأت الدورة تأتي في مواعيد منتظمة ومحدده.

التجربة الثانية

على الرغم من إن حبوب كليمن كانت لها نتائج فعاله مع عدد كبير من السيدات ولكن الأمر لم يكن كذلك معي، فقد كنت أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية وكانت السبب في تأخر الحمل لدي وعندما تم وصفها لي لم ألاحظ أي تغيير في نظام الدورة الشهرية ومازلت أعاني من عدم انتظامها ولم يحدث حمل، ولذلك قررت الذهاب للطبيب مرة أخرى لمعرفة العلاج المناسب مع حالتي، فالعقاقير الطبية تختلف فعاليتها من شخص لآخر ولذلك يجب اختيار طبيب موثوق به من البداية حتى يصف العلاج المناسب لكل حالة.

التجربة الثالثة

كانت الدورة الشهرية تأتيني كل أسبوعين وليس كل شهر وهذا ليس أمر طبيعي خاصة إنها كانت تأتي بمعدل منتظم في بداية فترة البلوغ، ولكن بعد ذلك لاحظت ذلك التغير، فقررت الذهاب إلى طبيبة نساء، وقد طلبت مني إجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية والتي من خلالها تبين وجود تكيس على المبايض وهو المتسبب في هذا الخلل وأخبرتني بضرورة علاج الأمر مبكرًا حتى لا يؤثر على الحمل في المستقبل، وبالفعل كتبت لي بعض العقاقير الطبية ومن ضمنها حبوب كليمن وأخبرتني بالانتظام عليها لمدة شهرين، ومن أول شهر لاحظت تباعد في فترة الدورة الشهرية، ومازلت في انتظار انتهاء فترة تناول العقار لأذهب إليها مرة أخرى.

التجربة الرابعة



الدورة الشهرية لدي لم تكن منتظمة إطلاقًا فكانت تأتي كل شهر أو شهرين وقد تنقطع لأكثر من ذلك، وفي البداية ظننت إنه مجرد تغير هرموني وسوف تنتظم كما كانت قبل ذلك، ولكن استمر الأمر لقرابة خمسة شهور، ولذلك قررت الذهاب للطبيبة المختصة من أجل معرفة سبب عدم انتظامها، وكتبت لي الطبيبة حبوب كليمن وطلبت مني مراقبة الدورة ومعدلها لمدة شهرين، وفي هذه الفترة لاحظت زيادة في الوزن على الرغم إنني لم أقم بتغيير روتيني اليومي، وكنت أظن في البداية أن حبوب كليمن تساعد على فقدان الوزن، ولكن أخبرتني الطبيبة بعد ذلك أن أمر الوزن يختلف من سيدة لأخرى ومن فتاة لأخرى، ولكن في المجمل ساعدتني الحبوب على تنظيم الدورة في نهاية الأمر.

التجربة الخامسة

لقد تزوجت في سن متأخر بعض الشيء ولذلك كان الحمل لدي صعب، وعندما ذهبت إلى الطبيبة أخبرتني إنني بحاجة إلى الانتظام على حبوب كليمن لأنها سوف تساعد على تنظيم هرمون الأستروجين مما يؤدي إلى زيادة معدل الخصوبة ومساعدتي على الحمل، واستمريت على الحبوب لما يزيد عن أربعة أشهر كما أخبرتني الطبيبة وفي نهاية الأمر حدث الحمل بقدرة الله، ومن علي بطفلي الجميل.

التجربة السادسة

لقد سمعت كثيرًا عن نتائج حبوب كليمن الفعالة في تنظيم الدورة الشهرية لدي الكثير من النساء ومساعدة بعضهن على الحمل، ولذلك عندما تأخر الحمل لدي قررت أن أذهب إلى الطبيبة والتي رشحت لي الحبوب وكان لدي أمل كبير عند تناولها، ولكن بعدما انتظمت عليها لأكثر من ستة أشهر لم يحدث حمل ولم أكن اعاني مسبقًا من عدم انتظام الدورة، ولذلك قررت الطبيبة أن تكتب لي عقاقير أخرى حتى تساعد على الحمل، وإذا لم يحدث قد ألجأ إلى إجراء عملية حقن مجهري ولكنني لم اتخذ هذا القرار حتى الآن، ولذلك فهي ليست حبوب سحرية ولا تفعل نفس المفعول مع جميع السيدات.

التجربة السابعة

لقد عانيت من مشكلة تكيس المبايض لفترة طويلة دون أن أعلم خاصة أن هذه المشكلة قد لا تظهر لها أي أعراض جانبية، ففي بعض الحالات يظهر حبوب في الوجه لدى الفتاة أو تلاحظ تأخر في الدورة الشهرية، ولكنني لم اهتم بذلك إلا بعد فترة كبيرة، وبعدما قمت بإجراء العديد من الفحوصات الطبية اكتشفت وجود نسبة كبيرة من التكيسات لدي، ولذلك نصحتني الطبيبة أن انتظم على تناول عقار كليمن ولكن أخبرتني بضرورة المتابعة معها أو مع أي طبيب مختص من أجل متابعة حالتي ومعرفة مدى فاعلية العقار ومعرفة المدة المناسبة التي اتناوله بها .

وفي الختام بعد عرض تجربة أكثر من سيدة مع حبوب كليمن لتنظيم الدورة الشهرية، فيمكن القول إنها ليست حبوب سحرية، فهي مثلها مثل أي عقار طبي أخر قد يعطي نتائج مذهلة مع البعض ولا يكون مُجدي مع البعض الأخر، مع العلم إنه يجب أن يتم تناول حبوب كليمن تحت إشراف طبي حتى لا ينتج عنه أي مشاكل هرمونية بعد ذلك.



هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *