تجربتي

تجربتي مع اثار حبوب الظهر



عندما تظهر الحبوب في منطقة الظهر، لا شك أن الأمر يكون مزعجًا للغاية، لكن تزداد المشكلة سوءً عند رؤية آثار تلك الحبوب، لذا تسعى الفتاة أو المرأة المصابة دائمًا إلى حل تلك المشكلة، من أجل ذلك طرحنا لكم العديد من التجارب في ذلك الصدد لنتعرف على العديد من طرق علاج تصبغات وآثار حبوب الظهر، وذلك عبر السطور القادمة.

تجربتي مع آثار حبوب الظهر

هنالك العديد من التجارب التي سنتناولها سويًا من أجل تناول الكثير من الطرق الفعالة في حل مشكلة آثار حبوب الظهر، وذلك عبر ما يلي:

التجربة الأولى

هي لفتاة عانت لفترة طويلة من آثار حبوب الظهر، إلا أنها لجأت لطريقة سهلة وسريعة في نفس الوقت، حيث حصلت على نتائج رائعة من مرات الاستعمال الأولى.

فقد استعملت تلك الفتاة طريقة تقشير الطبقة الميتة من الظهر، وذلك من خلال استعمال مقشر طبي, وصنفرة المشمش، لذا فإنها تنصح بتلك الطريقة إن لم تكن المصابة تعاني من مشكلة التحسس.

التجربة الثانية

تشير صاحبة تلك التجربة إلى أنها كانت تعاني من آثار حبوب الظهر عندما كانت تبلغ من العمر 18 عامًا، واستمر الوضع إلى أن أتمت 25 عامًا، مما كان يشعرها بالألم النفسي، هنا نصحتها إحدى الصديقات باستعمال عسل النحل من خلال وضعه على تلك الآثار.



ذلك لأنه يحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تعمل على التخلص من تلك المشكلة في وقت قصير، كما أنه غني بالعناصر التي تحتاجها البشرة من أجل تجديد الخلايا، وبالفعل بعد الانتظام على تلك الطريقة تخلصت بشكل نهائي من آثار الحبوب.

التجربة الثالثة

تقول صاحبة التجربة إنها كانت تعاني من حبوب الظهر في الأسبوع الماضي، وكانت ترغب في حك المناطق المصابة، فكان الأمر مزعج لها بصورة كبيرة، ففكرت في اللجوء إلى الطب البديل، لذا ذهبت لأحد العطارين ووصفت له ما تعاني منه.

فأعطاها مادة تسمى المر، وأخبرها أن تقوم بنقعها في الماء وأخذ السائل في بخاخ ورش الظهر كلما سنحت الفرصة لذلك، وبعد أسبوع واحد فقط قد اختفت آثار الحبوب، لذا فإنها تنصح باللجوء إلى مثل تلك الطريقة.

إلا أنها قد أشارت إلى أن الأمر من شأنه أن يختلف من شخص لآخر من ناحية الاستجابة، وقد جاءت الكثير من التعليقات على تلك التجربة، مشيرة إلى أن ذلك العنصر بالفعل له القدرة على التخليص من آثار حبوب الظهر، ليس ذلك فقط، بل من الممكن تطبيق تلك الطريقة على الوجه أيضًا إن كان يحتوي على التصبغات أو آثار الحبوب.

التجربة الرابعة

هي لفتاة كانت تعاني من حبوب الظهر عندما كانت تبلغ من العمر 25 عامًا، الأمر الذي كان يجعلها تشعر بالخوف والذعر، خاصة لاقتراب موعد زفافها، مما جعلها تبحث عن حل عن طريق تطبيق بعض الوصفات الطبيعية.

اختفت الحبوب لا تنكر ذلك، لكن بقيت آثارها المزعجة التي جعلها ترغب في حل الأمر بأسرع وقت، حينها أدركت أن الأمر يحتاج إلى التدخل الطبي، وبالذهاب إلى الطبيب من أجل إيجاد الحل السريع، وصف لها العديد من أنواع المراهم الموضعية.



لكنها لم تأت بالنتيجة المرجوة، فعادت تبحث مرة أخرى عن الوصفات الطبيعية التي تعمل على اختفاء آثار مثل تلك الحبوب، وفي حقيقة الأمر بعد تطبيق تلك الوصفات عدة مرات، بدأت تلك العلامات في الاختفاء.

التجربة الخامسة

تقول إحدى الفتيات إنها كانت تعاني من حبوب الظهر قاسية اللون، والتي تركت آثارًا سوداء، لذا توجهت إلى الطبيب للتعرف على العلاج الأنسب لحالتها، وهنا وصف لها كريم أكرتين، وسكينورين، على أن تقوم بخلطهما سويًا ودهن المناطق التي تحتوي على آثار الحبوب، مشيرة إلى أن النتيجة كانت رائعة، حيث اختفت كافة التصبغات في وقت قصير للغاية.

التجربة السادسة

تشير إحدى الفتيات في تلك التجربة إلى أنها تعاني من مشكلة آثار الحبوب في الظهر، وأرادت أن تصل إلى حل فعال، لذا طرحت الأمر على أحد الأطباء، فكانت الإجابة أن الأمر يتعلق بنوع بشرتها، حيث إنه في أغلب الأحيان تمون تلك الآثار نتيجة البشرة الدهنية.

ومن المرجح أن تستمر تلك الآثار فترة طويلة، وإنه ليس بالأمر السهل التخلص منها، ولا يوجد نوع دواء محدد من شأنه أن يتدارك الأمر، لكن أهم الطرق العلاجية أن يكون الدواء متضمن تلك العناصر:

  • الريتينويد: وهو الذي يساعد على التخلص من آثار الحبوب كونه يعمل على تحفيز الخلايا وتفتيح البشرة وبالتالي تقل حدة تلك الآثار.
  • أحماض ألفا هيدروكسي: تلك التي تمنع انسداد المسام، كما أنها ذات قدرة عالية على تقشير البشرة وتخليصها من كافة التصبغات.
  • حمض الساليسيليك: وهو المركب الذي يعمل على علاج الحبوب التي تظهر في الظهر كما أنه معقم جيد للجلد، ويمنعه من الاحمرار أو حدوث التورم.

كذلك أخبرها أنه هناك العديد من الطرق لمعالجة تلك الآثار يمكنها التعرف على الأنسب إليها من خلال مباشرة الأمر مع الطبيب المتخصص، حيث أشار إلى أن تلك الطرق تتشكل على النحو التالي:

  • التقشير باستعمال حمض اللاكتيك مرة واحدة كل أسبوع ولمدة ثلاثة أشهر.
  • التقشير الكيميائي، وذلك من خلال استعمال مادة حمضية عالية.
  • حقن الكولاجين.
  • الليزر.

من خلال ما سبق تعرفنا على العديد من تجارب معالجة آثار حبوب الظهر بطرق مختلفة، حتى لا تشعر أي من الفتيات اللواتي يعانين من تلك المشكلة بالحرج بعد الآن، فالتجربة أفضل من أي شيء آخر في مثل تلك المشكلات الجلدية.



هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *