الأمراض

تجربتي الناجحة في تكثيف شعري



تواجه العديد من النساء والرجال أيضاً مشكلة الشعر الخفيف وتوضح تجربتي الناجحة في تكثيف شعري بعض الطرق المستخدمة لتحسين حالة الشعر وعلاجه عن طريق تقليل التساقط وإعادة الإنبات مرة أخرى في محاولة للحصول على شعر قوي غير متساقط ومظهر أفضل مع وجود العديد من العوامل المسببة لزيادة التساقط مثل تغير الهرمونات، أو مشاكل الغدة الدرقية، أو اتباع نظام غذائي غير صحي، أو الإجهاد والتوتر، لذلك سوف نقدم بعض التجارب التي أتت بثمارها في زيادة كثافة وصحة الشعر.

توضح هذه التجارب بعض الحالات التي تعاني من تساقط شديد للشعر وكيفية التعامل مع الوضع كالنحو التالي:

التجربة الأولى

تقوم إحدى متخصصات الشعر بتوضيح الأمر قائلة: لا يمكن التغيير في العامل الوراثي للشعر مثل حجم البصيلات أو درجة النعومة الطبيعية للشعر ولكن يمكن تحسين حالة الشعر وزيادة كثافته بعدة طرق بداية من تغيير العادات التي تؤدي إلى التساقط مثل قلة النوم والإجهاد المستمر، القلق والتوتر المستمر، تناول طعام غير صحي يفتقر إلى العناصر الأساسية من الفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة الشعر.

وتوضح متخصصة الشعر أنها قابلت العديد من الحالات التي تعاني من التساقط الشديد بسبب اضطراب هرموني وخاصة انخفاض مستوى الاستروجين، لذلك يعد تناول المكملات الغذائية التي تعمل على تعويض النقص في الفيتامينات اللازمة لنمو الشعر وإصلاح التلف ودعم إنتاج كمية أكبر من الكيراتين، بالإضافة إلى الأدوية الهرمونية في حالات اضطراب الهرمونات ساعد كثيراً في زيادة كثافة الشعر.

كما أوضحت إحدى الحالات التي نجحت في زيادة كثافة الشعر هو تناول الأفوكادو يومياً بجانب اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الأساسية والأحماض الدهنية اللازمة لنمو الشعر، بالإضافة إلى علاج التهاب فروة الرأس.

التجربة الثانية

توضح الحالة كيف حصلت على شعر أكثر كثافة في أسبوع فقط قائلة لقد عانيت منذ طفولتي من الشعر الخفيف ومع التقدم في السن لجأت لاستخدام العديد من المواد الكيميائية لتحسين كثافة شعري ومظهره ولكن دون جدوى بل زاد الوضع سوءاً، لذلك اتجهت إلى قراءة العديد من الكتب عن الطرق الطبيعية لعلاج الشعر وقمت بتجربة العديد من الوصفات الطبيعية لتحسين حالة شعري، وتحفز نموه.

ومن أهم المواد الطبيعية التي أعطتني نتيجة ممتازة كانت بذور نبات الحلبة الأمر الذي دفعني لتحليل هذه البذور في أحد المعامل ووجدت انها تحتوي على العديد من الهرمونات المسؤولة عن صحة وقوة الشعر، كما أنها تعمل على زيادة اللمعان وعلاج قشرة الشعر لذلك قمت باستخدام البذور في شكل زيت للشعر، او اسبراى عن طريق نقع البذور في الماء طوال الليل ووضع المياه الناتجة في زجاجة صباحاً ورشه على الشعر بعد غسله بالشامبو المخصص لتقليل التساقط أيضاً وقمت بذلك 3 مرات أسبوعياً ولاحظت فرقاً كبيراً في كثافة شعري.

الطريقة الأخرى هي زيت الشعر فقمت باستخدام ملعقتين من بذور الحلبة مع حفنة من أوراق الكاري ووضعهم على النار لدقيقتين ثم طحنها، و غلي ملعقتين من زيت جوز الهند مع ملعقتين من البودرة الناتجة من الطحن ووضعهم مرة أخرى على النار وتمام مزجهم ووضعها على فروة الرأس بعد تبريدها، وتركه ساعة ثم غسله ووجدت النتيجة مذهلة.



التجربة الثالثة

كانت استخدام البيض لزيادة كثافة وقوة الشعر، قمت باستخدام 2 بيضة وتركها على الشعر لمدة 30 دقيقة ثم غسله بالشامبو و واظبت على الأمر مرتين أسبوعياً ولكن مع ملاحظة زيادة النتيجة بإضافة زيت جوز الهند والماء مع البيض وعمل مساج للشعر لنصف ساعة ثم غسله جيداً.

كما كانت تجربتي الناجحة في تكثيف شعري عن طريق استخدام زيت الزيتون لاحتوائه على العديد من الفيتامينات النافعة للشعر مثل فيتامين A، E  وقمت باستخدامه عن طريق تدفئته وعمل مساج لفروة الرأس وتركه حتى 45 دقيقة ثم غسيل الشعر، كما قمت بإضافة العسل له في بعض الأحيان.

التجربة الرابعة

لقد كانت تجربتي الناجحة في تكثيف شعري باستخدام زيت الخروع وذلك لأنه غني بفيتامين E والعديد من الأحماض الدهنية التي تدعم نمو الشعر وخاصة عند إضافة زيت جوز الهند إليه بكمية متساوية وعمل مساج للشعر وتغطيته بفوطة ساخنة لمدة ساعة، وقمت بتكرار الأمر 3 مرات أسبوعياً.

وقمت بتجربة طريقة أخرى وهي إضافة عدة قطرات من زيت النعناع إلى الشامبو أو البلسم ، الأمر الذي أعطى نتيجة جيدة لتطهير وعلاج فروة الرأس وزيادة الترطيب والكثافة.

التجربة الخامسة

كانت استخدام الصبار المغذي للشعر عن طريق استخدام جل الصبار النقي وتدليك فروة الرأس وتركه لمدة نصف ساعة ثم أغسل شعري.

ومن النصائح التي فادتني كثيراً هي تقليل استخدام مجفف الشعر وعدم تعريض شغرى للحرارة العالية كثيراً وذلك لتسببها في جفاف و تساقط وضعف الشعر، وكذلك البعد عن استخدام المنتجات الكيميائية للشعر واستبدالها بالمنتجات الطبيعية وعدم استخدامها بشكل يومي.

التجربة السادسة

في البداية كنت أعتقد أن خسارة شعري كانت بسبب متخصصي الشعر الغير أكفاء وكنت دائمة التغيير والتبديل بين صالونات التجميل للبحث عن معلومة أو منتج مفيد، حتى قابلت أحد المتخصصين الذي أكد لى أن عامل السن هو أحد أهم العوامل في خفة شعري وقلة كثافته.

قمت بالبحث عن العوامل المسببة للتساقط ومن أهمها سوء التغذية ونقص الفيتامينات أو وجود عوامل وراثية ولكن يجب تحديد السبب الرئيسي للحالة لتحديد الطريقة المناسبة.



في حالتي قمت باستخدام الأدوية الخاصة بالتساقط مثل مادة المينوكسيديل التي تعالج التساقط وتزيد كثافة الشعر، بالإضافة إلى تناول المكملات الغذائية الغنية بالفيتامينات المفيدة لتغذية الشعر وتقليل التساقط.

من خلال تجربتي الناجحة في تكثيف شعري نجد العديد من الطرق الناجحة التي تعطي نتيجة جيدة ولكنها تختلف من شخص لآخر باختلاف سبب التساقط وفي حالة عدم الاستجابة لأياً من هذه التجارب يجب استشارة طبيب الجلدية عمل فحص دقيق وإجراء التحاليل اللازمة لتحديد سبب التساقط وعلاجه.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *