الأمراض

تجاربكم مع الانفصال العضلي للبطن



تجربتي مع الانفصال العضلي للبطن كانت من التجارب التي أثمرت الكثير من الفوائد العلمية لديَ، فأنا لم أكن أعلم ما هو الانفصال العضلي في البطن، وما الذي من الممكن أن يترتب عليه، لذا وددت أن نتعرف سويًا على الأمر من خلال موقعنا، حتى تعم الفائدة ويكون لنا الخلفية التي تخول لنا تدارك الأمر في حالة إصابة أي من النساء به، لذا تابعوا السطور التالية.

الانفصال العضلي للبطن

الانفصال العضلي في البطن من الإصابات الصحية التي لها عدة أسباب، أهمها أن يكون وزن المريضة عاليًا بحيث لا يمكن للعضلات تحمل كمية الدهون التي تحيط بها، كذلك من الممكن أن تنتج تلك الإصابة عن الولادات المتكررة.

لذا ومن خلال السطور القادمة سوف نتناول عدة معلومات عن ذلك الأمر عبر نشر العديد من تجارب البعض مع الانفصال العضلي للبطن، والتي أتت على النحو التالي:

تجربتي مع الانفصال العضلي أثناء فترة الحمل

أولى التجارب التي لدينا اليوم هي لسيدة كانت في فترة الحمل، حيث شعرت بألم في منطقة البطن، ولم تقدر على تحمله لفترة طويلة، فقد كان كل المحيطين بها يخبرونها أنه أمر طبيعي أن تشعر بالألم في تلك الفترة، كونها حامل بذكر، إلا أن الأمر بات مؤلمًا بصورة كبيرة.

مما جعلها تتوجه إلى الطبيبة، والتي قامت بالفحص اليدوي دون أن تستعمل السونار، وأشارت إلى أنه هناك انفصال في العضلات، ويرجع ذلك إلى تكرار عدد الولادات القيصرية في فترة زمنية قليلة للغاية، والحل في تلك الحالة أنها سوف تخضع إلى عملية شد البطن، ولكن لا يجب أن يتم ذلك دون مرور عام كامل من المحافظة على الوزن، خاصة بعد الولادة.

كما نصحتها الطبيبة بالحصول على قسط كبير من الراحة طوال اليوم كي لا يزيد الأمر سوءً من ناحية، ومن ناحية أخرى أشارت عليها بأنه من الضروري ألا تقوم بحمل الأشياء الثقيلة التي لا تتماشى مع الإصابة أو الحمل.

من ناحية أخرى ينبغي على المرأة أن تتوقف عن التدخين إن كانت مدخنة كما تقي نفسها من التعرض إلى التدخين السلبي، والذي من شأنه أن يتسبب في المضاعفات أثناء فترة الحمل وما بعدها.

تجربتي مع الانفتاق العضلي بعد عملية استئصال الزائدة

في سياق التعرف على تجارب الانفصال العضلي للبطن تقول إحدى السيدات أنها قد تعرضت إلى تلك الإصابة عقب الخضوع إلى عملية استئصال الزائدة الدودية بعد أن التهبت بصورة كبيرة داخل الجسم.



حيث تقول إنها شعرت بألم قوي بعد تلك العملية بحوالي ستة أشهر، إلا أنها لم تكن تعلم ما سبب ذلك، مما اضطرها إلى التوجه للطبيب على الفور من أجل إجراء الفحوصات التي أكدت أنها تعاني من انفصال عضلات البطن، ذلك لأنها خضعت إلى عملية جراحية كبيرة بجانب أنها تعاني من السمنة المفرطة.

حينها طلب منها الطبيب أن تقوم باتباع حمية صحية من أجل أن تخسر بعضًا من الوزن المتكتل في منطقة البطن، مما يجعل العملية من أسهل ما يكون، وبالفعل اتبعت تعاليم الطبيب الذي كان يتباعها طوال فترة التحضير للعملية، وبناء عليه مر الإجراء الجراحي بسلام وهي الآن بأفضل حال صحي.

تجربتي مع الانفصال العضلي البسيط في البطن

أما الحالة الثالثة التي أصيبت بالانفتاق والتي نتعرف عليها في سياق تناول تجربتي مع الانفصال العضلي للبطن فهي لامرأة تحكي أنها عانت من الشعور ببعض الألم في منطقة البطن، مع ملاحظة بروز منطقة السرة بشكل بسيط.

مما دفعها للتوجه إلى الطبيب الذي أخبرها بأنها تعاني من الإنفصال الطفيف في عضلات البطن، إلا أنها في المرحلة الأولى التي من الممكن أن يتم علاجها دون الحاجة إلى الخضوع إلى أي من العمليات الجراحية، فكل ما ستحتاجه هو القيام ببعض التمارين الرياضية، والتي يحددها الطبيب المعالج.

كذلك عليها في متابعة الأمر معه في حالة الرغبة في حدوث الحمل، حتى لا تتعرض إلى المضاعفات الوخيمة.

عوامل الإصابة بالانفصال العضلي في البطن

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بانفتاق عضلات البطن، والتي نتناولها، حيث أتت على النحو التالي:

  • ضعف عضلات البطن من الأساس.
  • الحمل بتوأم أو أن يكون هناك جنين كبير الحجم لا يمكن لعضلات البطن تحمله.
  • إن كان حدوث الحمل لامرأة تجاوزت عمر 35 عام.
  • تكرار الحمل.

مضاعفات الإصابة بانفصال عضلات البطن

هناك أيضًا بعض المضاعفات التي من شأنها أن تنتج في حالة إهمال علاج الإصابة فور حدوثها، والتي تتشكل على النحو التالي:

  • ألم بالغ في الحوض.
  • وجع في الركبتين.
  • ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
  • عدم القدرة على تحمل ألم الظهر والبطن.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي من شأنها أن تتمثل في الإصابة بألم في المعدة أو الإمساك.
  • التعرض للإصابة بسلس البول.

طرق الوقاية من الإصابة بالانفتاق العضلي في البطن

أما عن طرق الوقاية من الإصابة بالانفتاق العضلي في تلك المنطقة، فقد أتت على النحو التالي:



  • ممارسة تمارين تقوية عضلات البطن، وذلك قبل فترة الحمل.
  • علاج مسببات السعال بشكل فوري.
  • عدم ممارسة الأنشطة التي من الممكن أن تشكل ضغطًا على عضلات البطن.
  • معالجة الإصابة بالإمساك.

تعرفنا من خلال ما سبق على الكثير من المعلومات التي تدور حول الإصابة بالانفتاق العضلي، وذلك من خلال تناول تجاربنا مع الانفصال العضلي للبطن، والتي نرجو أن تكونوا قد حققتم أقصى استفادة منها.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *